تحسبا للدخول المدرسيّ المقبل

تهيئة إبتدائيات قسنطينة

تهيئة إبتدائيات قسنطينة
  • القراءات: 328 مرات
 زبير. ز زبير. ز

تتواصل الأشغال على قدم وساق بعدد من المؤسسات التربوية بقسنطينة، في إطار التكفّل بالهياكل التربوية، لا سيما في الطور الابتدائي؛ تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2024- 2025، من خلال تنصيب الورشات بعد إتمام كافة الإجراءات الإدارية، وكذا المتابعة الميدانية والدورية لها؛ لتسليمها في الآجال القانونية المحدّدة قبل بداية الموسم الدراسي القادم.
أشار بيان لولاية قسنطينة إلى أن الأمور تسير بشكل عادي ببلدية أولاد رحمون، التي تعرف انطلاق عدد من المشاريع بالمؤسسات التربوية، والتي تشمل إصلاح الكتامة، والتدفئة المركزية، والطلاء، وترميم الأرضيات والمطاعم، وصيانة دورات المياه وقنوات الصرف الصحي، ورد الاعتبار للساحات المدرسية.
وشملت الأشغال مدرسة غراب رابح، التي انتهت بها أشغال التهيئة. واستفادت المؤسسة من مشروع إنجاز حائط الإسناد في الجهة الخلفية. كما انطلقت الأشغال في إنجاز حائط إسناد آخر من الجهة الأمامية للمؤسسة، بعد تسجيل طلب ملحّ من مستعملي هذه المدرسة؛ من أجل حماية التلاميذ والطواقم التربوية من أيّ أخطار أو تهديدات قد تأتي من المحيط الخارجي للمؤسسة التربوية. كما انطلقت الأشغال بمدرستي "العايب حناشي" و"قرابصي حمداني" ببونوارة، والتي ستمسّ عدة جوانب، على رأسها التدفئة المركزية؛ حتى تكون الأمور على ما يرام خلال فصل الشتاء، ويستطيع التلاميذ مزاولة دروسهم بشكل عادي في الأجواء البادرة. كما ستشمل التدخلات ترميم الأرضية، وإنجاز ساحة للرياضة، والتكفل بشبكة الصرف الصحي.
وتشهد مدرسة "زعامطة عياش" بأولاد رحمون مركز، انطلاق مشروع إعادة تأهيل؛ من خلال تجديد الكتامة التالفة، ومراقبة التدفئة المركزية، وإصلاح أي خلل يمكن تسجيله، وترميم المطعم المدرسي؛ حتى يقدّم مع الدخول المدرسي المقبل وجبات ساخنة للتلاميذ، مع الاهتمام بأرضية الساحة الخاصة بالمدرسة، وإصلاح كل الأعطاب الموجودة بها.
ونفس الأشغال ستمس عدة مؤسسات تربوية أخرى ببلدية أولاد رحمون؛ بهدف تحسين ظروف التمدرس، وتوفير أجواء ملائمة للتلاميذ انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل، والتي ستشمل كلا من مدرسة "جباري عياش"، و "شريفي محمد"، و "عبد الحميد بن باديس"، و "العلمي بوغرارة"، و "محمد بن ويس" ومدرسة "عمار بوعصيدة".
وببلدية قسنطينة، تتواصل أشغال تسوية أرضية الملاعب وصبّ الخرسانة؛ حيث شرعت المصالح التقنية المختصة في وضع العشب الاصطناعي بمدرسة "أحمد بوالصوف" بحي "الإخوة عباس" المعروف عند العامة بحي واد الحد؛ إذ يأتي هذا المشروع في إطار دعم الرياضة المدرسية، وتشجيع التلاميذ على ممارسة مواهبهم الرياضية.
أما ببلدية الخروب التي تُعد ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية بعد البلدية الأم قسنطينة، فقد انطلقت أشغال صبّ الخرسانة المطبوعة بالمدرسة الابتدائية "فلاحـي صحـراوي" ؛ حيث تم وضع الحصى قبل صب الإسمنت واستعمال قوالب مطاطية لتشكيل رسومات هندسية من مربعات ومستطيلات، على المساحات المعنية؛ حتى تسمح للتلاميذ بدخول المدرسة وخروجها دون أي عوائق، خاصة في فصل الشتاء مع ظهور البرك المائية والأوحال.