بهدف تعزيز الخدمات الصحية بعاصمة الشرق

توظيف 147 إطار شبه طبي لتحسين الأداء وتقليص العجز

توظيف 147 إطار شبه طبي لتحسين الأداء وتقليص العجز
  • القراءات: 646
شبيلة. ح شبيلة. ح

شهدت ولاية قسنطينة دعما كبيرا لمؤسساتها الصحية بعد انضمام 147 إطار شبه طبي حديثي التخرج من المعهد الوطني للتكوين العالي لشبه الطبيين، تم توزيعهم على 6 تخصصات متنوعة.

أكد مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية الصحة بالولاية، أمير عيدون، أن التوظيف الجديد يُتوقع أن يحسن مستوى الخدمات الصحية، ويخفف الضغط عن الطواقم الطبية، خاصة في ظل العجز المسجل في المستشفيات والعيادات العمومية. وأضاف المتحدث لـ«المساء"، أن مصالح مديريته قامت، منذ الأسبوع الماضي، بتوجيه المتخرجين الجدد إلى المؤسسات الصحية العمومية والاستشفائية في مختلف بلديات ومناطق قسنطينة؛ حيث أشرفت مديرة الصحة والسكان شخصيا، على هذه العملية، التي تميزت بتنظيم محكم، وشفافية عالية، معتمدة في التوجيه، على معدلات المسار الدراسي للطلبة، واحتياجات كل مؤسسة صحية.
وفي ما يتعلق بالتوزيع، أكد المسؤول إرسال 60 إطارا في رتبة ممرض للصحة العمومية، و49 قابلة، بالإضافة إلى 25 متخصصا في تشغيل الأجهزة الطبية، و5 متخصصين في حفظ الصحة العمومية، وإطارين في تخصص العلاج بالعمل.
وكان لتوزيع القابلات النصيب الأكبر من الاهتمام؛ إذ تم تعيين 12 قابلة في عيادة أمراض النساء والتوليد بسيدي مبروك، و8 قابلات بمستشفى الخروب، مع توزيع الباقي على مستشفيات زيغود يوسف، وعين أعبيد، وديدوش مراد، ومؤسسات صحية أخرى.
أما ممرضو الصحة العمومية فقد تم توزيعهم بعناية، مع إعطاء الأولوية للمؤسسات التي تعاني من نقص حاد في الطواقم شبه الطبية. وشمل التوزيع 10 إطارات إلى المؤسسة المتخصصة في طب النساء بسيدي مبروك، وستة نحو المستشفى الجامعي، في حين وُزع البقية ما بين المؤسسات العمومية الاستشفائية المتخصصة والمستشفيات، وكذا المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، مع منح الأولوية للهياكل التي تسجل نقصا في الكوادر شبه الطبية. وأشار مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية الصحة، في نفس السياق، إلى أن التوزيع تركز على المؤسسات المتخصصة؛ مثل مستشفى سيدي مبروك، والمستشفى الجامعي؛ لضمان تعزيز التكفل بالمرضى، وتخفيف العبء عن الطواقم القائمة. وأشار السيد عيدون إلى أن قسنطينة تستفيد سنويا من دفعات جديدة من شبه الطبيين، إلا أن التحديات مازالت قائمة؛ حيث يعاني عدد من المؤسسات الصحية من عجز في الطواقم شبه الطبية، خاصة في المناوبات الليلية، وفترات العطل الصيفية؛ الأمر الذي يتطلب توظيف ما يزيد عن 4 آلاف إطار إضافي؛ لسد الاحتياجات المتزايدة للولاية، التي تشهد توسعا عمرانيا، ونموا سكانيا مستمرا.  وأوضح أن هذا التوظيف الجديد يُمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الأداء الصحي في الولاية، لكنه يبرز أيضا الحاجة الملحّة لاستمرار دعم القطاع الصحي، وتوفير المزيد من الكوادر شبه الطبية؛ لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

 


 

تحضيرات مكثفة لضمان دخول مدرسي ناجح بالخروب.. صفقات هامة لتوفير الوجبات والحقائب المدرسية

تستعد بلدية الخروب بولاية قسنطينة، لاستقبال الموسم الدراسي الجديد، بتجهيزات مكثفة، شملت إصلاح وتهيئة المؤسسات التعليمية، وتوفير الخدمات الضرورية للتلاميذ.

أكدت مصالح من البلدية أن عملية اقتناء دفاتر الشروط من قبل المموّنين للتكفل بالإطعام المدرسي، انطلقت مؤخرا؛ حيث بلغت قيمة الصفقة المخصصة لهذا الملف 78 مليار سنتيم، مع تخصيص 2 مليار سنتيم إضافية لتوفير الحقيبة المدرسية للتلاميذ.
وأفادت المصادر بأن أعمال تهيئة وإصلاح المؤسسات التربوية، تُسابق الزمن للانتهاء قبيل نهاية الشهر الجاري. وتشمل العملية 63 مدرسة، موزعة بين منطقة علي منجلي ومدينة الخروب من أصل 112 مؤسسة تعليمية موجودة، بعد أن بلغت نسبة تقدم الورشات حوالي 80 ٪. 
وتتضمن هذه الأشغال الطلاء الداخلي والخارجي، وتعزيز أمن المطاعم من خلال تركيب أبواب جديدة، وإعادة تهيئة الكتامة، وإصلاح الفناءات وأبواب الأقسام.
وأشارت مصالح البلدية إلى أن عملية اختيار المدارس التي شملتها الأشغال، استندت إلى معيار الأقدمية؛ حيث استفادت البلدية من إعانة مالية قدرها 33 مليار سنتيم عن طريق الولاية، لتغطية احتياجات 63 مؤسسة تعليمية. كما تم تخصيص مبلغ 530 مليون سنتيم لإنشاء مساحات للعب في 3 مدارس، وهي ابتدائية ابن رشد، والعربي بن مهيدي، وهواري بومدين.
ومن جهة أخرى، تم الشروع في تقسيم الصفقة الخاصة بالإطعام المدرسي على حصتين، تشمل الخروب وعلي منجلي. وتتضمن توفير الخضر والفواكه، واللحوم، والخبز والحبوب، في ظل ارتفاع تكلفة الوجبة المدرسية، بناءً على المخطط الغذائي الجديد الذي أقرته الدولة.
أما في ما تعلق بالحقيبة المدرسية، فسيتم توزيعها على حوالي 25 تلميذاً من كل مدرسة، ولكل السنوات؛ حيث خصصت البلدية غلافا ماليا قدره 2 مليار سنتيم، في انتظار دعم إضافي من الولاية ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
وعلى صعيد آخر، قامت البلدية بالإعلان عن استشارة لاقتناء مستلزمات تسيير المدارس، مع تخصيص ميزانية معتبرة لضمان أداء المدارس لمهامها بشكل جيد خلال العام الدراسي.
وبالنسبة للنقل المدرسي، فقد تم تكليف 3 ناقلين لتغطية احتياجات التلاميذ عبر إقليم البلدية.