مديرية الفلاحة لتيزي وزو

توقع إنتاج 175 ألف و 600 قنطار من الحبوب

توقع إنتاج 175 ألف و 600 قنطار من الحبوب
  • 1289
 س. زميحي س. زميحي

تتوقع مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو تحقيق إنتاج 175 ألف و600 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه خلال موسم الحصاد 2018 /2019، من مساحة كلية قدّرت بـ7 آلاف و272 هكتارا، حيث تشير المعطيات إلى أن الموسم يبشر بالوفرة في إنتاج الحبوب، لاسيما مع تساقط الأمطار الأخيرة وكذا قيام المنتجين بحملة نزع الأعشاب الضارة في الوقت.

قال ندير بوسة رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني التابعة لمديرية الفلاحة لتيزي وزو في تصريح لـ»المساء»، إنّ المديرية ترتقب تسجيل إنتاج 175 ألف  و600 قنطارا من الحبوب بمختلف أنواعه، منها 140 ألف قنطار من القمح الصلب مقابل 2500 قنطار من القمح اللين و6600 قنطار من الشعير، بينما يصل إنتاج الشوفان إلى 1500 قنطار. وذكر المتحدّث أنّ الولاية تسجل مساحة كلية منتجة للحبوب تقدّر بـ7 آلاف و272 هكتار، منها مساحة 6748 هكتار منتجة للقمح الصلب، مقابل مساحة 92 هكتارا منتجة للقمح اللين، ومساحة 349 هكتارا منتجة للشعير و82 هكتارا منتجة للشوفان، في حين وجهت مساحة 695 هكتارا منتجة للقمح الصلب لتوفير البذور.

وتتمركز حقول الحبوب بقوة بكل من منطقة ذراع الميزان التي تضم مساحة 2860 هكتارا، وكذا بمنطقة فريحة التي تضم مساحة 782 هكتارا، إضافة إلى تيزي غنيف التي تتربّع على مساحة 583 هكتارا مقابل مساحة منتجة قدرها 535 هكتارا تحتويها منطقة مقلع وغيرها من المناطق التي تنتج الحبوب.

وأشار المتحدث إلى أنّ حملة جمع الغلة تنطلق أواخر شهر جوان مع بداية موسم الحرارة، مؤكّدا أنّ الموسم يبشّر بالوفرة لاسيما مع تساقط الأمطار الأخيرة التي ساعدت الحبوب على النمو وتحقيق الزيادة في المنتوج، مضيفا أن مديرية الفلاحة تحصي 39 آلة حصاد، 10 منها تابعة للمديرية و29 تابعة للخواص، فيما ينتظر أن يتدعم موسم الحصاد لهذه السنة بـ 4 آلات جديدة، أودع الخواص ملفاتهم لاقتنائها، وفي حال تحقق ذلك، سيتم استغلالها هذا الموسم. وأضاف بوسة أنّ 155 فلاحا أودعوا ملفاتهم للاستفادة من قرض «الرفيق» هذه السنة، على مستوى الشباك الموحد التابع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لذراع بن خدة، حيث يتم في نهاية موسم الحصاد إيداع الإنتاج لدى التعاونية التي تعمل على منح الفلاحين من منتجي الحبوب الأسمدة والبذور، مضيفا أن التعاونية ترتقب جمع 142 ألف و500 قنطارا من القمع بنوعيه اللين والصلب، في حين ما تبقى سيتم استعماله كبذور وأعلاف للمواشي.

وبخصوص جديد تعاونية الحبوب والبقول الجافة، أشار نفس المصدر إلى أنها شرعت في إنشاء شباك «بطاقة الزبون» من خلال تمكين الفلاحين المنتجين للحبوب من الحصول على بطاقة تحددهم وتسهل التعرف عليهم، ما يضح حدا لمشقة إعداد الملفات في كل مرة للحصول على الأسمدة والبذور.

المدينة القديمة بذراع بن خدة ... السكان يستعجلون استغلال شبكة الماء الجديدة

يطالب سكان حي»اغرام نتللي» ببلدية ذراع بن خدة الواقعة على بعد 17 كلم غرب ولاية تيزي وزو، من مسؤولي «الجزائرية للمياه» للولاية، التدخل لوضع شبكة الماء الجديدة حيز الخدمة، وهي الشبكة التي تأتي تعويضا للشبكة القديمة التي تعود للعهد الاستعماري والمنجزة منذ سنوات، وبقيت غير مستغلة.

ذكر مصدر من حي اغرام نتللي، أن المدينة القديمة لذراع بن خدة كانت تعتمد على الشبكة القديمة في عملية تمويلها بالماء الصالح للشرب، ليتم برمجة مشروع إنجاز شبكة جديدة تعويضا للقديمة والتي تم الانتهاء منها منذ سنوات، غير أنها لم تدخل بعد حيز الخدمة، الأمر الذي دفع بالسكان لمناشدة «الجزائرية للمياه» لمطالبتها التدخل لوضع هذه الشبكة حيز الاستغلال في أقرب وقت ممكن.

وأضاف ذات المصدر، أن بقاء الشبكة الجديدة بدون استغلال جعل السكان يستمرون في استغلال المياه الصالحة للشرب الممونة لسكناتهم عبر شبكة قديمة تعود للحقبة الاستعمارية والمصنوعة من مادة الأميونت، وهو الأمر الذي أثار مخاوفهم وقلقهم، من انتشار أمراض وتضرر صحتهم من استغلال مياه شبكة قديمة ومهترئة ومتصدية.

ويستعجل السكان عملية دخول حيز الخدمة الشبكة الجديدة وذلك بتكفل أعوان «الجزائرية للمياه» بربط سكنات المدينة القديمة لذراع بن خدة بهذه الشبكة، لوضع حد لحالة الخوف التي يعيشونها، وكذا القضاء على كل مصادر المرض التي قد تنجر عن الاستمرار في استغلال شبكة مصنوعة من مادة الأميونت الخطيرة والمضرة بالصحة.