ارتياح كبير وسط الفلاحين بقالمة

توقُّع إنتاج 2.5 مليون قنطار من الحبوب

توقُّع إنتاج 2.5 مليون قنطار من الحبوب
  • 313
وردة زرقين وردة زرقين

تتوقع المصالح الفلاحية لولاية قالمة، إنتاج ما يقارب مليونين و500 ألف قنطار من الحبوب برسم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2023 ـ 2024؛ ما يبشر بموسم حصاد واعد نظرا لعدة عوامل إيجابية. وقد انطلقت حملة الحرث والبذر في ظروف جيّدة.

أشرفت السلطات المحلية لولاية قالمة، الأسبوع المنصرم، على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس من المزرعة الفلاحية "مشطر رياض" ببلدية تاملوكة.

وأوضح مدير المصالح الفلاحية بقالمة رشيد رحامنية في عرض تقييمي، أن المساحة المزروعة بالولاية قُدرت بـ 94 ألفا و792 هكتار، منها 67 ألف هكتار من القمح الصلب، وبنسبة 71 ٪، والقمح الليّن بنسبة 16 ٪، والشعير بنسبة 13 ٪، فيما قُدرت المساحة المزروعة من الخرطال بـ 802 هكتار، مشيرا إلى أن مصالحه تتوقع إنتاج ما يقارب 100 ألف قنطارا من الحبوب على مستوى بلدية الركنية وحدها، بمساحة مزروعة تقارب 3600 هكتار.

وأضاف المسؤول أن المساحة الكلية المزروعة ارتفعت بنسبة 6 ٪ بعدما كانت 88 ألفا و930 هكتار، وهذا راجع لعدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية؛ حيث فاقت كمية الأمطار المتساقطة في الفترة الشتوية، 420 ملم، وكذا توفر البذور والأسمدة، والتكفل التام وتعويض الفلاحين المتضررين في إطار تعليمة رئيس الجمهورية، إذ بلغ عدد فلاحي ولاية قالمة، ما يزيد عن 4050 فلاح استفادوا من القرض الرفيق، مع إعادة الجدولة من بنك الفلاحة والتنمية الريفية، فيما أكد المتحدث أن المساحة التي مسّتها الحرائق لا تتجاوز 39 هكتارا. 

وقال رشيد رحامنية إنه تم تحضير كل الظروف الملائمة، وتجنيد كل الأطراف المعنية لإنجاح حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم وسط ارتياح كبير؛ حيث تم تسخير 491 حاصدة، منها 42 حاصدة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، و4103 جرار، ناهيك عن 1217 صهريج مياه، و1769 قاطرة لنقل وتحويل المحصول. ومن جهتها، فتحت تعاونية الحبوب والبقول الجافة أبوابها، الأسبوع المنقضي، لاستقبال المحصول.

ومن المتوقع أن يُسوَّق لها ما يقارب مليونا و500 ألف قنطار من القمح. وبلغت الكمية التي استقبلتها التعاونية ما يزيد عن 40 ألف قنطار.  وفي ما يخص قدرات وهياكل تخزين الحبوب، تتوفر الولاية على 17 وحدة تخزين، بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بمليون قنطار بين صوامع ومستودعات جوارية. كما تعزّزت بمشاريع جديدة، بطاقة استيعاب تزيد عن مليون و500 ألف قنطار، تتمثل في إنجاز صومعة استراتيجية بقدرة استيعاب مليون (1) قنطار ببلدية بومهرة احمد، و11 مستودعا جواريا بصدد الإجراءات الإدارية للانطلاق في تجسيدها.