تسجل مدينة تيارت منذ أيام أزمة حقيقية في حليب الأكياس واتضح ذلك جليا من خلال الطوابير المسجلة على مستوى نقاط بيع هذه المادة الهامة بعدة أحياء، وأكد بعض التجار أن هذه السلعة لا تصلهم هذه الأيام، لكن العديد من الموزعين يجمعون على أن الكمية الموزعة للحليب في الأيام الأخيرة هي نفسها التي تم توزيعها سابقا، وأن مشكلة الندرة والتذبذب مردهما إلى عملية البيع، حيث يقتني بعض المواطنين عشرات الأكياس دفعة واحدة في حين يحرم منها آخرون، أما على مستوى ملبنة سيدي خالد بتيارت، فقد أكد مصدر منها أن الإنتاج لم يطرأ عليه أي تغير والمشكّل الحاصل يكمن في عملية التوزيع ونفاذ الأكياس في الساعات الأولى من صباح كل يوم.

26   مليون دينار لتشييد جدارتيارت

رصدت بلدية تيارت مبلغ 26 مليون دينار لإنجاز جدار واقي مشيّد بالخرسانة المسلّحة بحي 40 مسكنا بغرض إعادة فتح الطريق المغلق منذ أكثر من ستة سنوات، بسبب أشغال إنجاز المحطة البرية الحضرية، وهو المشروع المعطّل الذي التهم أكثر من 19 مليار سنتيم، حسبما صرح لـ«المساء" رئيس البلدية بوثلجة عبد القادر، الذي أوضح أنه سيسمح لا محالة بإعادة فتح الطريق لتسهيل حركة المرور خاصة وأن الحي الواقع بوسط المدينة يعرف اكتظاظا مروريا على مدار ساعات اليوم، ناهيك عن كونه يتوسط المدينة ويربط أنحاءها الشمالية بالجنوبية مما سيسمح بخلق طرق جديدة تسهل حركة المرور لأصحاب المركبات في التنقل بكل راحة.

مدرسة بلا معلمين ولا مدير

وصل عدد التلاميذ ببعض المتوسطات إلى 60 تلميذا في القسم الواحد بمؤسسة وسط مدينة تيارت، مما أجبر القائمين على القطاع إلى تحويل أقسام بعض المدارس الابتدائية إلى ملحقات للمتوسطات وذلك في منطقة العيش الريفية ببلدية مغيلة، إذ منذ الدخول المدرسي الحالي، فإن تلاميذ المجمّع المدرسي هناك وجدوا أنفسهم بلا مدير ولا معلمين ولا حارس مؤسسة، الشيء الذي جعل أولياء التلاميذ يستغيثون ويطالبون بتدخل الوالي للنظر في وضعيتهم التي تفاقمت في غياب إرادة حقيقية لدى المسؤولين.