تمكنت مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لولاية معسكر، من جمع 4588 جلدا للأضاحي بوزن إجمالي قدر بـ 54ر27 طنا، حسبما عُلم أوّل أمس الخميس، من المدير العام للمؤسسة سفير زهير.

وذكر السيد سفير لـوأج أن مؤسسته بالتعاون مع مؤسسة جمع النفايات المنزلية لولاية معسكر ومصالح بلدية معسكر، تمكنت يومي عيد الأضحى من جمع 4.588 جلد أضحية بوزن إجمالي يقدر بـ 54ر27 طنا، بينها 610 وحدات أحضرتها مصالح بلدية معسكر، و316 وحدة أحضرتها مؤسسة جمع النفايات المنزلية، والبقية تم جمعها من قبل فرقة خاصة مجهزة بشاحنتين تابعة لمركز فرز النفايات لبلدية الكرط، وفرق مركزي الردم التقني لبلديتي تيغنيف وسيق. وأضاف أنه تم على مستوى مركز الردم التقني لبلدية الكرط، فرز 560 جلدا صالحا للاستغلال من قبل مصنعي الجلود لخلوّها من العيوب، مثل التقطيع. وتم تمليحها بالتعاون مع مؤسسة من ولاية غليزان، مهتمة بشراء هذه الجلود، في حين تم ردم الجلود غير الصالحة.

وتُعتبر تجربة فرز جلود الأضاحي واسترجاعها الأولى على مستوى مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بولاية معسكر، حسب مدير المؤسسة، الذي أكد أن الهدف الأساس من العملية هو حماية البيئة ونظافة المحيط؛ باعتبار بيع تلك الجلود يتم بثمن رمزي لا تجاري.

ورحّب مواطنون من ولاية معسكر بمبادرة جمع جلود الأضاحي، وتمنوا لو تم إعلامهم قبل عيد الأضحى للمساهمة في العملية عوض تركها على الطرقات، متسببة في مناظر وروائح مزعجة.

منذ بداية الصيف  ... الحرائق تتلف 93 هكتارا

أدت حرائق الغابات التي شبت بعدد من بلديات ولاية معسكر منذ بداية فصل الصيف الجاري، إلى إتلاف 93 هكتارا من الغابات والأحراش والأدغال، حسبما عُلم، أوّل أمس الخميس، من المكلف بالإعلام بمديرية  الحماية المدنية للولاية.

وحسب الملازم الأول الطاهر مهني، فإن حرائق الغابات التي اندلعت بعدد من غابات ولاية معسكر وآخرها حريق أمس ببلدية نسمط، أدت إلى إتلاف 6 هكتارات من المساحات الغابية و87 هكتارا من الأحراش والأدغال.

وسجلت مصالح الحماية المدنية منذ بداية شهر جوان حتى يوم الأربعاء الماضي، 25 حريقا، بينها 9 حرائق منذ بداية شهر أوت الجاري، مست على الخصوص بلديات نسمط بثلاث حرائق، وبلدية المامونية بحريقين مسا غابة الزقور، وبلديات المناور والبرج والبنيان والقعدة بحريق واحد.  وأدى حريق اندلع مساء الأربعاء بغابة الشموخ ببلدية نسمط واستمر 4 ساعات، إلى إتلاف 3 هكتارات، بينها نصف هكتار من الغابة، و5ر2 هكتار من الأحراش والأدغال.