تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمّام بوحجر (عين تموشنت)

جمع 30 ألف قنطار من الحبوب

جمع 30 ألف قنطار من الحبوب
  • 134
محمد عبيد محمد عبيد

أكد الإطار بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين تموشنت أيمن عبيد، أنّ منطقة ملاتة المصنّفة الأولى في شعبة المحاصيل الكبرى بالولاية، تولي أهمية كبرى لموسم الحرث والبذر، مشيرا إلى أنّ حملة الدرس أسفرت عن تحصيل ما مجموعه 30291 قنطار من الحبوب بأنواعه من المجموع الكلي لعملية الجمع.

أوضح السيد عبيد أن من بين هذا المجموع سُجّل 21161 قنطار من القمح، و2229 قنطار قمحا ليّنا (فرينة)، و6880 قنطار من الشعير، و19 قنطارا من مادة الحمص، منها 5297 قنطار موجّهة لبذور قمح صلب للمصادقة، و923 قنطار من بذور القمح اللين مصادقة، و167 قنطار من بذور الشعير مصادقة. وهي نتيجة برنامج تكثيف البذور. 

وأضاف عبيد: " تلبية لرغبات فلاحي المنطقة، تم اللجوء للتعاونيات المجاورة لتوفير أكبر قدر من الزريعة؛ لتلبية احتياجات كل الفلاحين ». في هذا السياق، أضاف المتحدّث أنّ الكمية المتوفّرة من الزريعة بتعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر تأهبا لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2025 ـ 2026، ناجمة عن تكثيف البذور، بما فيها التعاونيات الأخرى؛ حيث تحصي التعاونية 11 ألف قنطار من بذور القمح الصلب، و845 قنطار من بذور القمح اللين، و10 آلاف قنطار من بذور الشعير، خاصة أنّ وزارة الفلاحة أعطت ترخيصا باستغلال بذور الشعير الاستهلاكية، كبذور في حالة المصادقة عليها من قبل المخبر الوطني المؤهل لذلك.


ديوان التطهير 

إجراءات استباقية لمواجهة الأخطار 

يبذل الديوان الوطني للتطهير (فرع عين تموشنت)، مجهودات كبيرة من أجل الوقاية من خطر الفيضانات؛ من خلال إعداد برنامج عمل استباقي خلال موسم الخريف تحسّبا لموسم الشتاء، يتم من خلاله تنظيف وتطهير مختلف الشبكات، وقنوات الصرف الصحي، ومعالجة مختلف الانسدادات، وتنظيف البالوعات،...غيرها.

وفي هذا السياق، أكدت مديرة فرع الديوان الوطني للتطهير بعين تموشنت، نصيرة شيخ، أن مصالحها في جاهزية تامة استعدادا لموسم الشتاء، حيث يتم تحضير جهازين وقائيين مدعمين ببرنامج مسطر بمعية التقنيين ومهندسي الموارد المائية ومصالح مديرية الري، يتم من خلاله استهداف كل النقاط الحساسة والمهمة التي يقوم الديوان بمراقبتها، وتنقية وتنظيف هياكلها، بما فيها مجاري صرف مياه الأمطار، وقنوات تجمع المياه القريبة من محطات تصفية المياه المستعملة.