بلدية أم العسل

حراك تنمويٌّ وآفاق جديدة بحاسي خبي

حراك تنمويٌّ وآفاق جديدة بحاسي خبي
  • 281
 لفقير علي سالم  لفقير علي سالم 

شرع والي تندوف دحو مصطفى، ضمن الحركة التنموية التي تعرفها الولاية، في زيارة عمل وتفقّد لبلدية أم العسل؛ ثاني بلدية بالولاية والتي تبعد عن مدينة تندوف بـ 170 كلم؛ من أجل الوقوف على وتيرة تجسيد المشاريع التنموية المبرمجة ضمن الديناميكية التي تشهدها المنطقة.

وتُعرف بلدية أم العسل بطابعها الصحراوي والرعوي، وبإمكانياتها الفلاحية، التي ستجعل منها قطبا فلاحيا مستقبلا بعد اتساع رقعة المحيطات الفلاحية بها.

وتُعد هذه الزيارة الثانية من نوعها للبلدية وتجمعاتها السكانية المترامية في أحضان الصحراء. وتدخل هذه الزيارة، حسب مصدر محلي، في إطار المتابعة الدورية لواقع التنمية بالبلدية، ووضع لبنة جديدة ضمن سلسلة المشاريع التنموية التي تتوفر عليها البلدية، ضمن البرامج البلدية للتنمية، أو البرنامج التكميلي لرئيس الجمهورية ومختلف البرامج الأخرى.

واستهل مسؤول الجهاز التنفيذي زيارته بوضع حيز الخدمة، قناة الدفع انطلاقا من محطة الضخ إلى غاية خزان مائي بسعة 210 متر مكعب على مسافة 2 كلم. 

وخلال الزيارة أعطى مسؤول الجهاز التنفيذي إشارة انطلاق أشغال القضاء على النقاط السوداء لشبكة الصرف الصحي بأحياء قادة قويدري، وحي 11 ديسمبر 1960، والتي كانت تقلق السكان.

كما قام المسؤول ضمن الخرجة التفقدية، بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مسبح جواري، وقاعة متعددة النشاطات لفائدة شباب البلدية، الذين طالما نادوا بمثل هذه المشاريع الشبانية. 

وبخصوص وضعية الطرقات بالبلدية، أعطى مسؤول الجهاز التنفيذي بشأنها، إشارة انطلاق أشغال إنجاز الطرقات، والشبكات المختلفة على مستوى منطقة النشاطات المصغرة، على مسافة 1 هكتار بالبلدية.

قرية حاسي خبي التابعة إقليميا للبلدية والمترامية في أحضان الصحراء على مسافة 215 كلم على الطريق الوطني رقم 50، باتت تعرف انفتاحا تنمويا ملحوظا؛ لكونها نقطة توقف هامة للمسافرين والحافلات القادمة من ولايات الشمال نحو تندوف، والمتجهة من تندوف نحو الشمال، حظيت بزيارة الوالي، الذي وقف عند مشروع رد الاعتبار، والتكسية بالعشب الاصطناعي مع الإنارة العمومية للملعب.

واستفاد سكان القرية من مشروع إنجاز مكتب بريدي لتسهيل حصولهم على خدمات البريد عن قرب. كما أعطيت إشارة رد الاعتبار للشبكة الرئيسة للمياه الصالحة للشرب بقطر 110 ملم؛ لضمان تغطية كاملة بمادة المياه الصالحة للشرب، وتحسين خدمات الموارد المائية.

وفي نهاية الزيارة، اجتمع الوالي رفقة المديرين التنفيذيين المعنيين بالقطاعات محل الزيارة، بأطياف المجتمع المدني؛ حيث استمع لانشغالاتهم، على أن يتم التكفل بها بعد دراستها من قبل المصالح المعنية.