بلدية لغروس ببسكرة
حركة دؤوبة رغم تباين أسعار التمور
- 793
يشهد سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية لغروس، ولاية بسكرة، حركية دؤوبة، رغم تباين الآراء حول أسعار التمور التي يصفها التجار بالمرتفعة، في حين يؤكد الفلاحون أنها منخفضة، وتجعلهم يتكبدون خسائر كبيرة وتهدد نشاطهم. أكد تاجر جملة، قادم من إحدى الولايات الشمالية، أن الأسعار المعروضة لا تساهم في تحقيق الأرباح التي تغطي الأتعاب، مشيرا إلى صعوبة البيع في ظل تراجع قدرة المواطن الشرائية، مضيفا أن الكميات التي كان يبيعها خلال سنوات خلت، تضمن تحقيق الأرباح التي تشجعه على مواصلة نشاطه التجاري بكل أريحية، لكن تراجع هامش الربح ـ حسب المتحدث- سببه قلة إقبال المستهلك على الشراء، وهي وضعية تزيد من معاناة الجميع.
أكد أحد الفلاحين أن كساد بضاعته جعلته يتحمل الخسارة، وبيع محصوله من التمور دون تردد، وأن بقاء المنتوج في غرف التبريد لفترة طويلة يزيد من التكاليف ويرفع فاتورة الكهرباء، وتجعله في وضعية لا يحسد عليها، على حد تعبيره. يذكر أن أسعار الجملة للتمور "دقلة نور"، حسب أنواعها، تراوحت بسوق "لغروس" في بسكرة بين 250 دج و500 دج، حيث وصفها بعض التجار بأنها مرتفعة، في حين يعتقد البائعون أنها منخفضة وتكبدهم خسائر كبيرة، مؤكدين على ضرورة السعي لإيجاد حلول عاجلة تضمن الفائدة للتاجر، وتخفف من معاناة المستهلك وتشجع المنتج.