"من أجل بومرداس نظيفة"
حملة استباقية تحسبا لموسم الأمطار
- 1239
حنان. س
أطلقت مصالح ولاية بومرداس، أول أمس، حملة واسعة للتنظيف والتنقية، استهدفت عدة أحياء بدائرة بومرداس، تحت شعار: "من أجل بومرداس نظيفة"، على أن يتم إطلاق حملات مماثلة على مستوى بقية الدوائر لاحقا، هذه الحملة تأتي في سياق العمل الاستباقي للوقاية من أخطار أمطار الخريف، وتفاديا لحدوث فيضانات خلال موسم الأمطار، وقد شاركت في الحملة مختلف المصالح ذات الصلة، بمعية شباب المجتمع المدني ومتطوعين، جرى خلالها إزالة عدة نقاط سوداء.
انطلقت عملية تنظيف واسعة لمختلف أحياء دائرة بومرداس، وقاية من أمطار الخريف، التي عادة ما تأتي مباغتة وتسجل نسبة تهاطل كبيرة، ما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات، مثلما سبق تسجيله الموسم الماضي، على مستوى بلديات بومرداس، قورصو وبودواو، حيث غمرت الأمطار الأحياء وتسببت في قطع الطرقات، وحتى تأجيل الدراسة ببعض المؤسسات التربوية، فيما تمثلت النقاط السوداء عبرها في فيضان المياه وخروجها عن مجاريها بوديان بودواو، وقورصو ووادي طاطاريق ببومرداس.
ولتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي، جندت مصالح الولاية، لإنجاح العملية، إمكانيات مادية وبشرية هامة، وسجلت دائرة بومرداس الانطلاقة، الأربعاء الماضي، على أن يتم توسيعها خلال الأيام القادمة، لتشمل بقية دوائر الولاية.
تخص الحملة، تنقية البالوعات والمُشعبات ومجاري الصرف الصحي بجل بلديات الدائرة، دون إغفال البرنامج المماثل، الذي تشرف عليه مصالح الديوان الوطني للتطهير "أونا"، الذي انطلق خلال أوت المنصرم، ويدوم إلى فيفري 2025، وفق رزنامة عمل محددة، حسبما أوضحه مدير الديوان، بلقسام لوكال لـ"المساء".
ولفت المسؤول إلى أن عمليات التنظيف والتنقية، تستهدف بالدرجة الأولى تسريح البالوعات وتنقية المشعبات من مخلفات الأتربة والنفايات، تفاديا لانسدادها خلال موسم الأمطار، كخطوة استباقية لتفادي حدوث فيضانات محتملة، كاشفا أنه تم تنقية 587 بالوعة و167 مشعب منذ بداية حملة الديوان، نهاية أوت الماضي، إضافة إلى تنقية 963 متر طولي من القنوات واستخراج ما يعادل 37 مترا مكعبا من النفايات والمخلفات، وجهت إلى مركز الردم التقني لقورصو.
كما أكد المدير، على تواصل عمليات التنظيف والتنقية بصفة دورية، مع استهداف مباشر للمناطق المعرضة للفيضانات، لاسيما البلديات ذات الكثافة السكانية العالية، أو تلك الواقعة في منطقة منخفضة عن مستوى سطح البحر، مثل برج منايل، يسر، بغلية، دلس وبودواو.
من جهته، قال المكلف بالإعلام بمركز الردم التقني لقورصو، ومؤسسة النظافة "مادينات"، سيد علي عمران، أن عملية التنقية والتنظيف وتقليم الأشجار عبر مختلف البلديات، ستتواصل بشكل دوري، موضحا أن مشاركة المركز ضمن الحملة الولائية "من أجل بومرداس نظيفة"، تأتي في صلب برنامج عمله، وكذا العمل التشاركي لمختلف المصالح، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان.
وأوضح المصدر، أن أعوان "مادينات" تدخلوا في كل أحياء 11 ديسمبر، التعاونيات، 350 مسكن، 1200 مسكن، 800 مسكن، طريق محطة الحافلات وحي المرملة، حيث تمت تنقية 56 بالوعة وعدة مجاري مائية، ناهيك عن تنظيف نقاط الجمع.
كما تحدث السيد عمران عن برنامج خاص للوقاية من أمطار الخريف، سبق للمركز أن أطلقه نهاية أوت المنصرم، يستهدف التدخل لإزالة كل النقاط السوداء عبر البلديات المتعاقدة مع "مادينات"، ومنه بلدية أولاد هداج، التي سجلت إلى غاية أول أمس، تنقية 156 بالوعة و600 متر طولي من المجاري المائية، والعملية متواصلة تفاديا لحدوث انسدادات أو فيضانات.
من جهتها، ساهمت مديرية الموارد المائية، ضمن حملة "من أجل بومرداس نظيفة"، ببرنامج عمل تطوعي لتنقية وادي الدهوس ببلدية بومرداس، على مسافة تقارب 600 متر طولي، دون إغفال تنقية حوافه، مع الإشارة إلى تخصيص المديرية لبرنامج تنموي قطاعي من أجل تنقية ما يفوق 17 كلم من الوديان والمجاري المائية، فيما تنتظر نفس المصالح، إطلاق مشاريع هامة لحماية المدن من خطر الفيضانات، بكل من بلديات يسر، دلس، أولاد هداج وأولاد موسى، من خلال إدراج مشروع تنقية وإعادة تأهيل الوديان على مستوى هذه المدن، بغلاف مالي يقدر بـ 260 مليار سنتيم.
انطلقت عملية تنظيف واسعة لمختلف أحياء دائرة بومرداس، وقاية من أمطار الخريف، التي عادة ما تأتي مباغتة وتسجل نسبة تهاطل كبيرة، ما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات، مثلما سبق تسجيله الموسم الماضي، على مستوى بلديات بومرداس، قورصو وبودواو، حيث غمرت الأمطار الأحياء وتسببت في قطع الطرقات، وحتى تأجيل الدراسة ببعض المؤسسات التربوية، فيما تمثلت النقاط السوداء عبرها في فيضان المياه وخروجها عن مجاريها بوديان بودواو، وقورصو ووادي طاطاريق ببومرداس.
ولتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي، جندت مصالح الولاية، لإنجاح العملية، إمكانيات مادية وبشرية هامة، وسجلت دائرة بومرداس الانطلاقة، الأربعاء الماضي، على أن يتم توسيعها خلال الأيام القادمة، لتشمل بقية دوائر الولاية.
تخص الحملة، تنقية البالوعات والمُشعبات ومجاري الصرف الصحي بجل بلديات الدائرة، دون إغفال البرنامج المماثل، الذي تشرف عليه مصالح الديوان الوطني للتطهير "أونا"، الذي انطلق خلال أوت المنصرم، ويدوم إلى فيفري 2025، وفق رزنامة عمل محددة، حسبما أوضحه مدير الديوان، بلقسام لوكال لـ"المساء".
ولفت المسؤول إلى أن عمليات التنظيف والتنقية، تستهدف بالدرجة الأولى تسريح البالوعات وتنقية المشعبات من مخلفات الأتربة والنفايات، تفاديا لانسدادها خلال موسم الأمطار، كخطوة استباقية لتفادي حدوث فيضانات محتملة، كاشفا أنه تم تنقية 587 بالوعة و167 مشعب منذ بداية حملة الديوان، نهاية أوت الماضي، إضافة إلى تنقية 963 متر طولي من القنوات واستخراج ما يعادل 37 مترا مكعبا من النفايات والمخلفات، وجهت إلى مركز الردم التقني لقورصو.
كما أكد المدير، على تواصل عمليات التنظيف والتنقية بصفة دورية، مع استهداف مباشر للمناطق المعرضة للفيضانات، لاسيما البلديات ذات الكثافة السكانية العالية، أو تلك الواقعة في منطقة منخفضة عن مستوى سطح البحر، مثل برج منايل، يسر، بغلية، دلس وبودواو.
من جهته، قال المكلف بالإعلام بمركز الردم التقني لقورصو، ومؤسسة النظافة "مادينات"، سيد علي عمران، أن عملية التنقية والتنظيف وتقليم الأشجار عبر مختلف البلديات، ستتواصل بشكل دوري، موضحا أن مشاركة المركز ضمن الحملة الولائية "من أجل بومرداس نظيفة"، تأتي في صلب برنامج عمله، وكذا العمل التشاركي لمختلف المصالح، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان.
وأوضح المصدر، أن أعوان "مادينات" تدخلوا في كل أحياء 11 ديسمبر، التعاونيات، 350 مسكن، 1200 مسكن، 800 مسكن، طريق محطة الحافلات وحي المرملة، حيث تمت تنقية 56 بالوعة وعدة مجاري مائية، ناهيك عن تنظيف نقاط الجمع.
كما تحدث السيد عمران عن برنامج خاص للوقاية من أمطار الخريف، سبق للمركز أن أطلقه نهاية أوت المنصرم، يستهدف التدخل لإزالة كل النقاط السوداء عبر البلديات المتعاقدة مع "مادينات"، ومنه بلدية أولاد هداج، التي سجلت إلى غاية أول أمس، تنقية 156 بالوعة و600 متر طولي من المجاري المائية، والعملية متواصلة تفاديا لحدوث انسدادات أو فيضانات.
من جهتها، ساهمت مديرية الموارد المائية، ضمن حملة "من أجل بومرداس نظيفة"، ببرنامج عمل تطوعي لتنقية وادي الدهوس ببلدية بومرداس، على مسافة تقارب 600 متر طولي، دون إغفال تنقية حوافه، مع الإشارة إلى تخصيص المديرية لبرنامج تنموي قطاعي من أجل تنقية ما يفوق 17 كلم من الوديان والمجاري المائية، فيما تنتظر نفس المصالح، إطلاق مشاريع هامة لحماية المدن من خطر الفيضانات، بكل من بلديات يسر، دلس، أولاد هداج وأولاد موسى، من خلال إدراج مشروع تنقية وإعادة تأهيل الوديان على مستوى هذه المدن، بغلاف مالي يقدر بـ 260 مليار سنتيم.