تشغيل الشباب بورقلة
حملة حول آليات تجسيد المشاريع
- 784
تقوم الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بورقلة، بحملة تحسيسية واسعة النطاق لفائدة الشباب؛ بغرض شرح آليات تجسيد المشاريع، كما استفيد، أمس، من مسؤولي هذا الجهاز. ويُتوخى من هذه العملية التي تحمل شعار «فكرة المشروع»، مساعدة الشباب الراغبين في استحداث مشاريع في مسار بلورة أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية، حيث استهدفت منذ شهر سبتمبر الفارط، العديد من المؤسّسات التكوينية والجامعة. وسمحت للشباب بتلقي معلومات وافية عن مختلف الانشغالات المتعلّقة بكيفية الانتقال بالمشروع من فكرة مجرّدة إلى واقع، حسبما أوضح المكلف بالإعلام والاتصال بالوكالة.
أشار السيد صالح مدور إلى «أنّ الشباب سواء من خريجي الجامعة أو مراكز التكوين المهني أو معاهد أخرى، يحملون أفكارا ومؤهلات مهنية، تظل في حاجة إلى توجيه؛ بما يساعدهم على تجسيد مشاريعهم فعليا، وبالتالي الاستفادة من آليات المرافقة والامتيازات التي يتيحها هذا الجهاز».
وتسعى نفس المصالح من خلال مكونين معتمدين، إلى مساعدة هؤلاء الشباب للتوصل إلى فكرة مشروع، وفقا لمؤهلاتهم وشهاداتهم؛ من خلال تزويدهم بطرق إنشاء مشروع وتقنيات تسييره، يضيف المتحدث.
وضمن هذه النظرة تكثّف وكالة «أنساج» منذ انطلاق الموسمين الجامعي والتكويني 2018 ـ 2019، حملاتها التحسيسية لفائدة الطلبة والمتربصين، للاحتكاك بهم من خلال الإعلام والإرشاد والتوجيه، حسب المسؤول.
وتم استهداف ضمن هذا المسعى مئات الطلبة على مستوى «دار المقاولاتية» بجامعة «قاصدي مرباح» (ورقلة) بالنظر إلى دورها في نشر الروح المقاولاتية في الوسط الجامعي وكلية العلوم التطبيقية، حيث قُدّمت لهم جميع الشروح والإجابات بخصوص أهم الانشغالات والتساؤلات التي قد تصادفهم في تجسيد مشاريعهم.
واستفاد في هذا الإطار حوالي 50 طالبا من «دار المقاولاتية»، من دورة تكوينية ضمن برنامج «القيادة والابتكار» المخصّص للطلبة الراغبين في استحداث مشاريع أعمال ومؤسّسات مصغّرة، وفق المصدر نفسه.
وستشمل هذه المبادرة التحسيسية المكثفة حول «فكرة المشروع» التي تتواصل إلى غاية 10 ديسمبر المقبل، 20 بلدية بمساهمة المنتخبين المحليين؛ باعتبارهم شركاء فاعلين في المجتمع، حسبما أكد المسؤول.