أطلقت مصالح ولاية وهران، بالتنسيق مع مديرية السكن ومصالح اتصالات الجزائر ومديرية الاتصالات السلكية واللاسلكية، حملة خاصة للقضاء على المقعرات الهوائية بواجهات العمارات، وهي المبادرة التي تبنتها المصالح في إطار مشروع كبير.

حسب مصدر من ولاية وهران، فإن الحملة ستمس عدة أحياء كبيرة، تضمّ عشرات العمارات ذات الواجهات العملاقة والمطلة على وسط المدينة والطرقات الكبرى، التي تشوّه بمظهرها جمالية المدينة التي تستعد لاحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021، وكانت البداية بعمارات "نهج العقيد أحمد بن عبد الرزاق" وحي "يغمراسن" ببلدية وهران وعمارة حي البلاطو ببلدية أرزيو التي أزيلت منها المقعرات بالكامل بمشاركة سكان الأحياء المعنية الذين استحسنوا المبادرة.

وقامت مصالح الولاية باستبدال المقعرات العشوائية التي كانت تنتشر كالفطريات بواجهات العمارات بمقعرات جماعية تعمل بنظام خاص لاستقطاب القنوات وتمكّن جميع المستفيدين من الحصول على القنوات بدون إزعاج، كما تمّ تثبيت نظام آلي خاص بتوزيع الإشارات بين السكان ـ يضيف المصدر ـ الذي أكد أنّ العملية ستساهم في القضاء كليا على منظر المقعرات الهوائية المنتشرة عبر كامل واجهات العمارات.

❊رضوان.ق

في حصيلة أولية لمصالح الأمن ... توقيف 30 متهما محل بحث في رمضان

كشفت مديرية أمن ولاية وهران في ندوة صحفية نظمت خلال هذا الأسبوع، عن أرقام هامة ضمن حصيلتها الخاصة بمحاربة الجريمة خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان، والتي جاءت حسب إطارات المديرية في سياق البرنامج الأمني المسطر والقائم على تعبئة 4 آلاف شرطي عبر كامل الولاية.

حسب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية عميد الشرطة زهير بوحفص، فإنّ الخطة الأمنية المعتمدة أعطت ثمارها خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان، بفضل استغلال المعلومات وتكثيف المداهمات وحملات التفتيش الفجائية بمشاركة عدة مصالح مختصة بأمن الولاية، وهي العمليات التي مكنت من توقيف 30 شخصا كانوا محل بحث من طرف العدالة في قضايا متنوعة وبعض الموقوفين كانوا مسجلين ضمن الأشخاص الخطيرين والذين صدرت في حقهم عدّة أوامر بالقبض.

كما كشف المتحدّث عن تمكّن مصالح الشرطة القضائية من تفكيك 3 شبكات إجرامية مختصة في السرقة والاعتداءات على المواطنين، كانت تستخدم أسلحة بيضاء، حجزت خلال عمليات التوقيف، إلى جانب توقيف 17 شخصا، بتهم حمل أسلحة بيضاء، وهي الظاهرة التي تبقى منتشرة بين المتهمين خلال شهر رمضان، والتي تعمل الجهات الأمنية على القضاء عليها وإزاحة حاملي الأسلحة البيضاء من الشوارع، كما أكّد عميد الشرطة، رئيس مصلحة الشرطة القضائية أنّ محاربة ظاهرة استهلاك المخدرات والمتاجرة بها كانت من بين الأولويات، حيث تم توقيف 17 شخصا بنفس التهم وقدّموا للعدالة وحجزت مخدرات و70 قرصا مهلوسا، فضلا عن توقيف 13 شخصا في قضايا أخرى.

وعن ظاهرة المشاجرات في الشوارع التي ميزت ولاية وهران لسنوات، أكد عميد الشرطة أنّ الخطة الأمنية تقضي بالتدخل في حالة نشوب أي مناوشات بين الأشخاص لتفادي تطورها والعمل على متابعة كامل المناطق التي تعرف مثل هذه الحالات. وتمّ خلال نفس الفترة تسجيل 3 حالات مشاجرات، فيما أوقف المتورطون وقدموا أمام العدالة.

من جانبه، كشف عميد أول للشرطة بن عمر إبراهيمي رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي، أنّ مصالحه، وضمن نفس الخطة الأمنية، ركزت قواتها على الأسواق الشعبية الكبرى، الساحات العمومية وكذا المساجد.. وهي الفضاءات التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين. ودعمت التشكيلات الأمنية بفرق تدخل راجلة وراكبة بالزيين المدني والرسمي، مضيفا أنّ التركيز شمل سوق المدينة الجديدة الذي يعد أكبر سوق بمدينة وهران، إلى جانب الشوارع الكبرى للمدينة التي تستقطب المواطنين خاصة ليلا.

وبخصوص تنظيم حركة المرور، أكّد عميد أول للشرطة إبراهيمي بن عمر أنّ الأيام الأولى من شهر رمضان لم تعرف حركية كبيرة للمواطنين، غير أنه تم اتخاذ تدابير هامة لتسهيل السيولة المرورية خاصة بالشوارع الكبرى والمساحات الخضراء التي تعرف إقبالا للمواطنين، وتم تشكيل فوج ليلي للسهر على تجنب الطوابير المرورية بالشوارع الكبرى، وسيتم خلال الأيام المقبلة دعم التشكيلات الأمنية بقوات إضافية بما يضمن توفير حركة مرورية سلسة بمدينة وهران.

كما أكد رئيس خلية الإعلام محافظ الشرطة عبد الرحمان رحماني أن الخطة الأمنية نفسها تم توسيعها على باقي دوائر الولاية، حيث يتم العمل بالتنسيق مع جميع المصالح الأمنية، فيما تعمل مصالحه على تنظيم حملات تحسيسية خاصة بمحاربة حوادث المرور خلال شهر رمضان.

❊رضوان.ق

تواصل أشغال 40 مشروعا بوهران ... استلام 35 مؤسسة تربوية الموسم المقبل

كشفت خلية الإعلام بولاية وهران، أول أمس، عن برمجة استلام 35 مؤسسة تربوية خلال الموسم الدراسي المقبل، وهي المؤسسات التعليمية التي ستدخل حيز الخدمة رسميا بعد انتهاء أشغالها وربطها بمختلف الشبكات.

حسب بيان لمصالح ولاية وهران، فإنّ المؤسّسات المعنية تتوزّع على 24 مجمعا مدرسيا في الطور الابتدائي، 7 متوسطات و4 ثانويات، ما من شأنه تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية التي تعرف اكتظاظا ولا زالت تشتغل بنظام التناوب، بسبب قلة الأقسام خاصة بالمناطق الشرقية للولاية التي ما تزال تعاني من الاكتظاظ مع كل دخول مدرسي. كما أعطيت الأولوية في افتتاح المؤسسات التربوية للأحياء السكنية الجديدة خاصة بأحياء "عدل" وأحياء السكن الترقوي المدعم.

كما كشف البيان أن والي وهران مولود شريفي ترأس، بداية هذا الأسبوع، اجتماعا موسعا خصّص لعرض حصيلة حول مختلف المشاريع التربوية المقرّر استلامها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، الاجتماع حضره الأمين العام للولاية ورؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين المعنيين بالإنجاز، على غرار مدير التجهيزات العمومية، المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، المدير الجهوي لوكالة "عدل" والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية وممثل مدير التربية، خصص لمتابعة تقدم أشغال الإنجاز بمختلف المشاريع واتخاذ الإجراءات التي من شأنها رفع وتيرة الإنجاز بالمشاريع التي تعرف تأخرا في إطلاق الأشغال بها، وذلك من أجل استلامها خلال شهر سبتمبر المقبل.

وكانت وزيرة القطاع السيدة نورية بن غبريط قد أشرفت خلال زيارتها الأخيرة لولاية وهران على تدشين 3 مؤسسات تربوية، إلى جانب تدشين عدد من المشاريع الخاصة بالقطاع. وتشير الأرقام المستقاة من ولاية وهران إلى أنّ الولاية تضم حوالي 40 مشروعا خاصا بقطاع التربية الوطنية.

❊رضوان.ق