ورقلة
حملة واسعة لتطهير وتعقيم الأحياء
- 628
أطلقت حملة واسعة النطاق لتطهير وتعقيم الشوارع والأحياء السكنية بولاية ورقلة، في إطار الإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية، للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد. تستهدف هذه العملية الوقائية في مرحلتها الأولى، البلديات التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس "كورونا"، على غرار بلديتي ورقلة الكبرى والرويسات، لتشمل باقي البلديات والمناطق الريفية لاحقا، بهدف المساهمة في جهود الحد من تفشي جائحة "كوفيد-19"، مثلما أوضح الوالي أبو بكر بوستة.
جُندت وسائل تقنية معتبرة وعتاد ضروري، لضمان نجاح هذه الحملة التي تشمل أيضا مختلف المرافق الحيوية بالولاية، كما جرى توضيحه. وبالمناسبة، أشاد الوالي بالجهود المبذولة من طرف العديد من الهيئات والقطاعات ذات الصلة بالوضع الصحي الراهن، على غرار مديرية البيئة ومصالح الحماية المدنية والجمعيات الخيرية والمجتمع المدني والشركات الوطنية، منذ ظهور هذه الجائحة في الولاية، التي تعرف زيادة "مقلقة" في عدد المصابين، لاسيما خلال الأسابيع الأخيرة.
أشار المسؤول التنفيذي، إلى أن المواد المستخدمة في الرش والتعقيم صديقة للبيئة بشكل كامل، موضحا أن الحملات الوقائية ستستمر لتشمل جميع مناطق الولاية، مع تشديده على أهمية التقيد الصارم بالتدابير التي أقرتها السلطات العمومية، فيما يتعلق باحترام أوقات الحجر المنزلي الجزئي واحترام التدابير الوقائية، ومن بينها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي. بالموازاة مع هذه الحملة الوقائية، سيتم توزيع كمامات واقية بالمجان على المواطنين، ومطويات تحسيسية حول مخاطر فيروس "كورونا" المستجد وطرق الوقاية منه.
تنظم هذه العملية الوقائية بمبادرة من مصالح الولاية، ومساهمة العديد من الجمعيات المحلية والشركات البترولية والخاصة، التي تزاول نشاطها بالمنطق، إلى جانب مصالح البلديات والحماية المدنية ومديرية البيئة والكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع الهيئات الأمنية بالولاية.