في انتظار مشروع تحلية مياه البحر
دخول أنقاب مائية الخدمة بالبليدة
- 814
كشف مدير الموارد المائية بالبليدة، عبد الكريم علوش، عن تراجع كميات المياه على مستوى ولاية البليدة، بسبب شح الأمطار، مشيرا إلى أن مصالحه، باشرت مقابل ذلك، تنفيذا لتوجيهات الوزارة الوصية، عملية البحث عن الحلول الكفيلة بتحقيق الأمن المائي بالمنطقة، حيث تم على مستوى ولاية البليدة، دخول 16 نقبا مائيا حيز الخدمة، في انتظار الانتهاء من 20 نقبا مائيا آخر يجري إنجازه.
أوضح علوش، في هذا الإطار، أنه تم، تحسبا لموسم الصيف القادم، الشروع في التحضير لإنجاز 41 نقبا مائيا آخر، بما يسمح بتعزيز ورفع قدرات تموين سكان بلديات البليدة بمياه الشرب، في انتظار تكملة أشغال إنجاز المشروع المهيكل الخاص بتحلية مياه البحر، الذي ينتظر أن تنطلق أشغاله نهاية السنة الجارية، والذي يعول عليه -حسب نفس المسؤول- للتخفيف من حدة شح المياه على مستوى ولاية البلدية، لافتا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يؤمن 150 ألف متر مكعب من المياه في اليوم، علما أن ولاية البليدة تنتج حاليا 190 ألف مكعب من المياه، وهو ما من شأنه القضاء نهائيا على أزمة مياه الشرب على مستوى ولاية البليدة.
في السياق، أوضح المسؤول الأول على قطاع الموارد المائية بالبليدة، فيما يتعلق بالمشاريع السكنية الجاري إنجازها على مستوى الولاية، أن كل البرامج التنموية المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب، يكون لها نصيب فيها على مستوى كل من بوعينان، وحوش الريح والصفصاف، خاصة ما يتعلق بمشروع تحلية مياه البحر، وفي انتظار تجسيد المشروع، بادرت مديرية الموارد المائية، حسب المتحدث، بطرح عدة مشاريع لهذه الأقطاب السكنية الجديدة، منها نظام التزويد بالمياه الصالحة للشرب رقم ثلاثة في بوعينان، الذي سيدخل الخدمة في الأيام القليلة القادمة، ومشروع قيد التسجيل لفائدة حوش الريح، الذي يضم إنجاز 7 أنقاب مائية ومحطات للضخ، وحوالي 15 كلم من قنوات الجر والتوصيل، والذي ينتظر أن تنتهي الأشغال به قبل أن يلتحق السكان بسكناتهم.
وحول الإشكال المطروح على مستوى بلدية العفرون، التي تعاني من أزمة في التزود بالمياه الصالحة للشرب، أوضح مدير الموارد المائية، أن سبب الاضطراب المسجل راجع إلى ما تستهلكه جامعة "لونيسي" بالعفرون من مياه، حيث يتم تقسيم حصة العفرون من هذه الثروة الطبيعية بين الجامعة وسكان البلدية، كاشفا في السياق، عن وضع حد لهذا الاضطراب، بعد اقتراح تسجيل عملية مهمة من أجل فتح محطات لمعالجة المياه الصالحة للشرب من سد بورومي، هذا المقترح الذي تم تقديمه، وينتظر الموافقة عليه لتمويله، يعول عليه كثيرا للقضاء نهائيا على مشكل المياه الصالحة للشرب على مستوى كل من جامعة البليدة "2" وبلدية العفرون.
ألحقت بها خسائر كبيرة.. "اتصالات الجزائر" تندد بسرقة الكوابل الهاتفية
تعرضت شبكات الهاتف الثابت والأنترنت، بأحياء دائرة أولاد يعيش في ولاية البليدة، مؤخرا، إلى عملية سرقة الكوابل الهاتفية بصفة متكررة، الأمر الذي تسبب في التأثير على جودة الخدمة واستمرارية خدمات الاتصال للمشتركين، حيث تندّد مؤسسة "اتصالات الجزائر" في الولاية، بهذه الأعمال التخريبية، التي أضحت ظاهرة أخذت أبعادا خطيرة، لاسيما في السنوات الأخيرة.
وفي الإطار، أكدت المكلفة بالاتصال في المديرية العملياتية لـ"اتصالات الجزائر" بالبليدة، السيدة حنان، إلى جدية هذه الوضعية، جراء أعمال سرقة وتخريب الكوابل الهاتفية على مستوى منطقة "17 سبتمبر" بأولاد يعيش، وحي "حاج الله" ديار البحري، وحي "500 مسكن" بخزرونة، الأمر الذي تسبب في عزل الزبائن وتعطل خدمة الهاتف الثابت والأنترنت.
وفي السياق، أشارت المتحدثة، إلى أن هذه الأعمال التخريبية، لا تؤثر فقط على المؤسسة، لكن أيضا على مستخدمي هذه الشبكة، التي تعتمد على خدماتها للبقاء على اتصال، سواء للعمل أو التعليم أو الصحة أو الترفيه، داعية المواطنين في السياق، إلى التحلي بروح اليقظة والمسؤولية والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه أو معلومات ذات صلة بمثل هذه الممارسات التخريبية.
أطلقتها بلدية البليدة.. حملة واسعة لإبادة الكلاب الضالة
لا تزال ولاية البليدة تعاني من مشكل انتشار الكلاب الضالة، التي أصبحت تهدد حياة المواطنين، خاصة الأطفال المتمدرسين والنساء والمسنين.
وأمام هذا الوضع، ومع شكاوى السكان الكثيرة، لاسيما في بعض بلديات الولاية، كبلدية البليدة وغيرها، شرعت مصالح بلدية البليدة، في حملة واسعة للقضاء على هذه الحيوانات المتشردة والضالة، حسبما كشف عنه لـ"المساء"، رئيس المجلس الشعبي لبلدية البليدة، رشدي عوف.
أوضح عوف، أن هذه العملية الأولى، في انتظار عمليات مماثلة لاحقا، انطلقت بالتعاون مع جمعية الصيادين المختصة في مجال الصيد، مشيرا إلى أن هذه الحملة ينتظر أن تمس كل أحياء بلدية البليدة، لاسيما تلك التي تسجل فيها الكثير من الشكاوى، حيث تهدف إلى القضاء على كل الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياة السكان. وطمأن رئيس بلدية البليدة، في السياق، السكان بأن هذه العملية جارية بصورة دورية، حيث تخضع للعديد من الإجراءات التنظيمية، كما تتوقف على كمية الذخيرة المتحصل عليها من مصالح الولاية.