فيما أزالت الرقمنة الأعباء عن الأولياء
دخول مدرسي مريح بحسين داي
- 370
جرت عملية الدخول المدرسي ببلدية حسين داي، في جو مريح، ميزته التسهيلات التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية، المتمثلة في تسجيل التلاميذ، والتحويل بين المؤسسات عن طريق المنصة الرقمية. واستحسن الأولياء هذه الخطوة الإيجابية في مسيرة رقمنة الإدارة، وتخفيف استخراج الوثائق الورقية من مصالح الحالة المدنية.
وأكد النائب ببلدية حسين داي، عبد الغني نملة، في اتصال مع "المساء"، أن الدخول المدرسي لهذا الموسم 2024- 2025، كان متميزا ومريحا للأولياء والإدارة على حد سواء بفضل جهود الدولة في تعميم الرقمنة؛ لتسهيل عملية التسيير الإداري، ومراقبته عن بعد محليا ومركزيا، مشيرا إلى أن مصلحة الحالة المدنية ببلدية حسين داي على غرار البلديات الأخرى، لم تشهد ذلك الضغط الكبير، مثلما تعودت عليه خلال السنوات الماضية؛ جراء الاستغناء عن العديد من الوثائق التي تم تقييدها في المنصة الرقمية، والمتعلقة بالبيانات والمعلومات الخاصة بالمسار التربوي للتلميذ.
وأكد المصدر أن الأولياء عبّروا عن ارتياحهم الكبير للتحسينات، وإعادة تأهيل كل المدارس الابتدائية؛ بإعادة دهنها، وإصلاح كل النقائص المتعلقة بشتى المرافق، وتعميم التجهيز بالطاقة الشمسية؛ حيث ظهرت الابتدائيات في حلة جديدة وجميلة؛ ما ارتاح له التلاميذ، ليضيف أن من بين التحسينات التي طرأت على المرافق المدرسية، تجهيز مطابخ المطاعم المدرسية، لتوفير الوجبات المدرسية في أحسن الظروف.
وفي جانب التضامن المدرسي، أكد المصدر أن البلدية وزعت هذه السنة، زهاء 450 محفظة مزودة بالأدوات المدرسية اللازمة على العائلات المعوزة. كما تحصي ـ حسبه ـ 12 ابتدائية موجودة بإقليمها، وتتكفل بتسييرها، فضلا عن الهياكل التربوية للطورين الآخرين، اللذين تسيّرهما مديرية التربية، وتتمثل في 6 متوسطات، و3 ثانويات.