جُسّد بمستثمرتين فلاحيتين بوهران
دخول مشروع ريٍّ فلاحي ذكي مرحلة التجريب
- 546
دخل مشروع ري فلاحي ذكي، مرحلة التجريب مؤخرا، على مستوى مستثمرتين فلاحيتين بولاية وهران؛ بهدف اقتصاد المياه، وتحسين المنتوج كمّا ونوعا، حسب رئيس هذا المشروع، عبد القادر كشار.
وقد تم، مؤخرا، تركيب وتثبيت أجهزة نظام الري الذكي، بقطع أراض فلاحية، تتربع، في مجملها، على هكتارين داخل مستثمرتين زراعيتين؛ الأولى ببلدية عين الترك، مختصة في إنتاج الخضروات، والثانية في إنتاج الحمضيات ببلدية مسرغين، حسب الباحث كشار الذي هو رئيس مخبر الحوسبة الصناعية للشبكات التابع لجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة"، والذي طوّر هذا النوع من التقنيات الدقيقة.
وتسمح هذه العملية بتجريب أجهزة نظام الري الذكي، الرامي إلى اقتصاد المياه، وعقلنة استعمال هذا المورد الحيوي، حسب الباحث كشار، الذي أشار إلى أن هذه المرحلة التجريبية جاءت بعد نجاح النماذج على مستوى المخبر المذكور، على يد فريق من الباحثين الجامعيين المختصين في الإلكترونيك والإعلام الآلي من وهران، وباحثين في الزراعة من مستغانم.
ولمعرفة نتائج هذه التقنية التي تدوم تجربتها مدة تصل إلى شهر، ينكبّ مخبر الحوسبة الصناعية للشبكات، حاليا، على إعداد استبيان موجه للفلاحين الذين استفادوا من هذا النظام. وستشمل هذه المرحلة التجريبية 10 مستثمرات فلاحيه أخرى، بمناطق مختلفة مختصة في منتجات أخرى، وفق نفس الباحث.
واستنادا إلى آراء الفلاحين، يعمل فريق الباحثين على تطوير النموذج النهائي لهذا النظام، الذي سيكون جاهزا في جوان القادم؛ حيث سيشغَّل هذا النظام بطريقة آلية، وبالطاقة الشمسية، مع اعتماد الذكاء الاصطناعي، كما ذكر عبد القادر كشار، الذي أبرز، من جهة أخرى، أن المخبر سيسعى في جانفي القادم، إلى تنظيم لقاء للتقييم النهائي للتجربة، بحضور فلاحين سيقدّمون شهاداتهم.
ومن جهته، أكد رئيس القسم الفلاحي لدائرة عين الترك، كمال تغزرت، أن جهاز نظام الري الذي يتم تجريبه حاليا بطريقة صحيحة ومثلى، لقي تجاوبا من قبل الفلاحين.
وتتواصل هذه العملية التي ستعود بالفائدة على الفلاحين لتشمل مستثمرات أخرى، وفق نفس المسؤول، الذي أشار إلى أن استعمال طريقة السقي الذكي في المستثمرات الفلاحية، جاء تطبيقا لاتفاقية مبرمة بين مديرية مصالح الفلاحة وجامعة وهران1.
بلدية حاسي بونيف.. تسليم 4 مدارس جديدة قبل الدخول المقبل
يُنتظر، ببلدية حاسي بونيف بولاية وهران، تسلُّم 4 مؤسسات تربوية جديدة، و9 أقسام توسعة قبل الدخول المدرسي المقبل، حسب المكلف بتسيير البلدية، حمزة محمودي.
وقبل الدخول المدرسي المقبل، حسب السيد محمودي، سيسلَّم مجمع مدرسي من نوع "د"، يضم 12 قسما دراسيا بحي "بوشويشة"، ومجمع مماثل بحي "محمد بوضياف"، إضافة إلى 3 أقسام بمجمع مدرسي بحي "الشهيد محمود"، مع استكمال إنجاز 6 أقسام إضافية بمجمع مدرسي بحي "الزوية"، وهو مجمع سُلّم منه 6 أقسام خلال الدخول المدرسي السابق؛ للتخفيف من مشكل الاكتظاظ عن هذا الحي. كما يُنتظر، بداية الموسم الدراسي المقبل، حسب نفس المسؤول، تسلُّم متوسطتين جديدتين من صنف قاعدة 6، إحداهما بحي "الخروبة"، و الثانية بحي "الشهيد محمود"، واللذين يعانيان، حاليا، من اكتظاظ كبير في الطور التعليمي المتوسط.
واستفاد قطاع التربية ببلدية حاسي بونيف، خلال السنة الجارية، من عدة مشاريع؛ منها مشروع تهيئة مدرسة "حمادي محمد" بحي "محمد بوضياف"، بغلاف مالي من 12 مليون دج من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. ومشروع إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة "رقيق بن عودة"، بغلاف مالي من 12 مليون دج من نفس الصندوق. ومشروع إنجاز 6 أقسام بمجمع مدرسي بحي "الزوية"، بغلاف مالي من 50 مليون دج من ميزانية الولاية.
كما رصدت البلدية من ميزانيتها مبلغ 6 ملايين دج لإنجاز أشغال تهيئة على مستوى 9 مدارس ابتدائية. ويُذكر أن أزيد من 11 ألف تلميذ من الطور الابتدائي ببلدية حاسي بونيف، يستفيدون من الإطعام المدرسي، بفضل إعانة مالية من الولاية، بقيمة 108 مليون دج.