كشف مدير جامعة سكيكدة، البروفيسور توفيق بوفندي، بمناسبة مراسم اختتام السنة الجامعية، التي احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى "عبد الحميد مهري"، عن تمكّن هذه المؤسسة التعليمية، من ضمان مقعد بيداغوجي لكل طالب، مع تحقيق نسبة نجاح إجمالية لمختلف الأطوار، قدرت بـ80.75 بالمائة.

أوضح السيد بوفندي، في هذا الصدد، أن عدد الطلبة خلال السنة الجامعية الحالية، بلغ 28619، تخرج منهم 5414 طالب في طور الليسانس، و3393 طالب في طور الماستر، بإجمالي 8807 طالب وطالبة تحصلوا على الشهادة من جامعة سكيكدة. وأشار إلى اقتراح 13 مسارا جديدا بعنوان السنة الجامعية الحالية، ومراجعة وتحيين البرامج لكل المسارات المعتمدة، بإدراج توصيات الوزارة الوصية، منها إدخال مواد جديدة كالذكاء الاصطناعي والبرمجيات والمقاولاتية والرقمنة، وتعميم التدريس باللغة الإنجليزية تدريجيا، فيما بلغ عدد مخابر البحث المعتمدة 21، يضم 800 أستاذ باحث وطلبة الدكتوراه، مع توطين 111 مشروع بحث/ تكوين جامعي.

وأوضح المتحدث، مناقشة 141 بحث وشهادة تخرج خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى غاية منتصف جويلية الحالي، مؤكدا أن البحث العلمي بجامعة "20 أوت 1955"، سيتدعم بمشروع قيد العمل، في انتظار وضع إطار قانوني له، ويتمثل في إنشاء وحدة بحث مشترك في البتروكيمياء مع مؤسسة "سونطراك"، تزامنا مع اعتماد معهد جديد في البتروكيمياء، الذي ينتظر دخوله حيز الخدمة في الموسم الجامعي المقبل.

وفي شق ريادة الأعمال والابتكار، بلغ عدد المشاريع المسجلة على مستوى حاضنة الأعمال لجامعة سكيكدة، 180 مشروع، حسب مدير الجامعة، بينما يقدر عدد الطلبة المسجلين فيه 336 طالب، فيما وصل عدد المؤسسات النشطة المتحصلة على سجل تجاري 4، وقد تحصل 13 مشروعا على وسم "لابال" من قبل وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسة الناشئة والمؤسسات المصغرة.

كما قام مركز تطوير المقاولاتية، المختص في تكوين وتدريب حاملي المشاريع، بتنظيم 19 دورة لفائدة 571 مكون، بينما وصل عدد المؤسسات المختارة للتمويل من قبل لجنة الانتقاء 48، كما تحصلت 19 مؤسسة على التمويل، بعد أن انطلقت في النشاط التجاري. إضافة إلى ذلك، يوجد، حسب المصدر، 11 ملف براءة اختراع، مسجلة بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، زيادة على حصول 3 طلبة أنجزوا مشاريع تخرجهم في إطار القرار الوزاري رقم 1275، وبمتابعة من قبل حاضنة الأعمال للجامعة، على 3 مؤسسات ناشئة.

ميناء سكيكدة

ورشة تحسيسية في أمن المعلومات

 احتضنت المؤسسة المينائية لسكيكدة، مؤخرا، ورشة تحسيسية حول أمن المعلومات، أشرفت على تنظيمها المديرية العامة، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات الوصاية، في إطار مهام المسؤول المكلف بأمن الأنظمة المعلوماتية وخلية حوكمة أمن المعلومات، بالتوافق مع متطلبات المرجع الوطني لأمن المعلومات "RNSI 2020".

وقد تم تنشيط الورشة التوعوية بطريقة تفاعلية، حيث تقمص المشاركون أدوارا عديدة ومختلفة، قاموا من خلالها بمناقشة مواضيع في غاية الأهمية، وذات صلة بأمن المعلومات، وكذا حول كيفية التحكم فيها، كموضوع الهندسة الاجتماعية، إدارة كلمات المرور، حماية البيانات الشخصية طبقا للقانون 18-07، إلى جانب مواضيع أخرى ذات الصلة بأشغال الورشة، مع التركيز على أحدث التهديدات والتحديات في هذا المجال.

تهدف الورشة، إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز الممارسات الأمنية الجيدة لدى الموظفين، إذ سُلط الضوء على أهمية حماية المعلومات في المؤسسة، وتأثيرها على العمليات التشغيلية والسمعة، إلى جانب تقديم لمحة عن أحدث الهجمات والتهديدات السيبرانية، التي تستهدف المؤسسات المينائية.

اعتبرت إدارة المؤسسة المينائية لسكيكدة، أن نشاط الورشة التحسيسية، يعد التزامًا جماعيًا لتعزيز ثقافة أمن المعلومات وزيادة اليقظة والوعي بين أفراد المؤسسة، مع تعزيز الممارسات الأمنية الجيدة لدى الموظفين، ومنه تدريبهم على كيفية التعامل مع حوادث الأمن السبيراني والإبلاغ عنها، على أن تستمر العملية التحسيسية لتشمل جميع الموظفين في المؤسسة المينائية، ومسؤولي أمن المعلومات، إلى جانب المبرمجين ومسؤولي الشبكات. 

للإشارة، حضر أشغال الورشة التحسيسية حول أمن المعلومات، الرئيس المدير العام للمؤسسة المينائية لسكيكدة، ومسؤولي مختلف المديريات.