بهدف تعديل مجاري مياه الأمطار
دراسة تقنية لإنقاذ قالمة من خطر الفيضانات
- 1089
أعلنت والي قالمة حورية عقون، عن اقتراح مصالحها دراسات تقنية شاملة للوقاية من خطر الفيضانات، مشيرة إلى الشروع في إنجاز منشأة فنية لتعديل مجارى مياه الأمطار، التي تتجمّع بسهل "تاملوكة"، في كل مرة عقب التقلبات الجوية وسقوط الأمطار.
وكان للمسؤولة التنفيذية خلال خرجة استطلاعية قادتها الأسبوع الجاري إلى بلدية "تاملوكة"، فرصة للوقوف الميداني على مخلفات وأضرار سيول الأمطار، وتفقّد أحوال السكان على مستوى البلدية. كما عاينت عدة نقاط ميدانيا من السهل، لاقتراح دراسة تقنية لحماية البلدية من الفيضانات.
وفي السياق، كشفت الوالي عن إجراء اتصالات مع المصالح المختصة، لإعداد دراسة معمقة حول حماية قرية وادي المالح ببلدية حمام النبايل، من خطر الفيضانات، خاصة أن الدراسة أُعدّت سابقا، علما أن الفيضانات الناجمة عن تقلبات الأحوال الجوية الأخيرة، اجتاحت القرية، مخلفة خسائر مادية معتبرة بجسور وطرقات المنطقة، ومرافق عمومية وسكنات؛ ما عطّل حركة السير لعدة ساعات، وتَسبّب في انسداد جسر وادي المالح عند مفترق الطريق الوطني رقم 20 والطريق الولائي رقم 19؛ فنتجت عنه عزلة خانقة بالمشاتي الواقعة على الضفة الغربية.
وحسب ما علمت "المساء" من مصالح الديوان الوطني للتطهير بقالمة، فإن 3 دراسات مهمة أُعدت سابقا، من بينها دراسة خاصة بحماية بلدية حمام النبايل والتجمعات الثانوية التابعة لها من الفيضانات، بما فيها تهيئة وادي المالح، ووادي المزي ببوشقوف، ووادي بوعاتي، بمبلغ قدره 130 مليار سنتيم.
واستنادا على نفس المصدر، فإن الدراسة مسّها التجميد في وقت سابق. وبما أن مدينة قالمة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا، فقد تم اقتراح دارسة جديدة خلال السنوات القليلة الماضية، لحمايتها من الفيضانات، خاصة الأحياء المنخفضة بها.
وحسب المختصين في الميدان، فإن الدراسة تبدأ من أعالي المدينة؛ من جامعة 8 ماي 1945، إلى غاية حي وادي المعيز، وشارع "التطوع"، وباب سكيكدة وغيرها.