دعا المشاركون في أشغال الملتقى الدولي حول "نموذج جديد للتنمية وجودة الحياة" التي اختُتمت أول أمس ببشار، إلى توسيع مشاركة الفاعلين الوطنيين والمحليين في التنمية، وتشجيعهم على تجسيد الرفاهية.

وأبرز المشاركون في التوصيات الختامية، أهمية الاستفادة من تجارب البلدان الرائدة في مجال التنمية وجودة الحياة، وإشراك المواطن في جميع مراحل التنمية، وتحسين جودة الحياة.

وأوصى المتدخلون في هذه التظاهرة العلمية التي بادرت بتنظيمها كلية العلوم الاقتصادية والتجارية والتسيير بجامعة "طاهري محمد" ببشار، بأخذ بعين الاعتبار، الأبحاث والأعمال العلمية الخاصة بالباحثين الوطنيين والأجانب في مجال التنمية، وتكييفها مع الاحتياجات المحلية والواقع الوطني، وتحديد مفاهيم التنمية وجودة الحياة من وجهات نظر مختلف العلوم.

ويندرج هذا اللقاء الدولي الذي حضره حوالي مائة باحث وجامعي وفاعل في التنمية المحلية يمثلون 40 ولاية من الوطن وآخرون من مصر وليبيا والبحرين والأردن، يندرج في إطار مساهمة الجامعة في التنمية عبر مختلف ولايات الوطن، كما أكد عميد الكلية الدكتور عبد السلام مخلوفي.

وقُدم خلال هذا الملتقى الذي ناقش فيه المتدخلون العديد من المحاور المتعلقة أساسا بتحسين جودة الحياة والإطار المعيشي للسكان، أزيد من 150 مداخلة، تُعد ثمرة أبحاث وأعمال علمية لباحثين وطنيين وأجانب.