المؤسسات النظامية تكثف خرجاتها بالبليدة
دوريات للحد من المضاربة خلال شهر رمضان
- 617
ستكثف مصالح الدرك الوطني والجمارك بولاية البليدة، خلال شهر رمضان، من دوريات المراقبة الرامية إلى مكافحة المضاربة في المواد الغذائية المدعمة، بهدف الحفاظ على وفرتها واستقرار أسعارها في الأسواق، حسبما علم من مفتشية أقسام الجمارك.
أوضح ضابط الرقابة، المفتش الرئيسي محمد زروم، على هامش تنظيم عملية مراقبة، بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، على مستوى نقطة تفتيش بالطريق السيار "شرق-غرب"، أنه سيتم، بهدف وضع حد لظاهرة المضاربة في المواد الغذائية المدعمة ومنع احتكارها، تكثيف الخرجات الميدانية خلال شهر رمضان، بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين.
ستستهدف دوريات المراقبة، نقاط البيع والمخازن، لاسيما غير الشرعية منها، وكذا مراقبة نقل هذه البضائع من وإلى ولاية البليدة، من خلال تكثيف التواجد الأمني على مستوى نقاط التفتيش عبر الطريق السيار "شرق-غرب"، وكذا الطرق الولائية، وفقا لنفس المصدر.
ترمي هذه التدابير، إلى وضع حد للاتجار غير الشرعي في المواد الغذائية واحتكارها، لاسيما المدعمة منها من قبل الدولة وتوقيف المهربين، بالإضافة إلى ضمان وفرتها بالأسواق بأسعارها الحقيقية، خاصة مادتي الزيت والسكر، حسب نفس المصدر.
في هذا الصدد، نظمت مفتشية أقسام الجمارك، بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، عملية مراقبة على مستوى نقطة تفتيش بالطريق السيار "شرق-غرب"، قرب محطة الخدمات "تمزقيدة"، لمراقبة نقل البضائع الغذائية المدعمة، من خلال التأكد من حيازة ناقليها على الوثائق التي تتيح لهم ممارسة هذا النشاط التجاري، من جهة، وتحديد مصدرها ووجهتها، من جهة أخرى.يذكر أن مديرية التجارة سطرت هي الأخرى، مخطط عمل يرمي إلى مراقبة تموين الأسواق بمختلف المنتجات الغذائية، وحماية القدرة الشرائية للمواطن خلال شهر رمضان، بتجنيد نحو 150 عون رقابة، سيكثفون من خرجاتهم الميدانية بدورهم خلال هذا الشهر.