مديرية النشاط الاجتماعي بتبسة
رصد 18 مليار سنتيم للعملية التضامنية في رمضان
- 810
رصدت مديرية النشاط الاجتماعي في ولاية تبسة، مبلغا ماليا إجماليا يقدر بـ18 مليار سنتيم بالتنسيق مع الوزارة التي قدمت مبلغ ملياري سنتيم والمجلس الشعبي الولائي الذي ساهم هو الآخر بـملياري سنتيم كإعانات تضامنية خاصة بشهر رمضان المعظم ، بالإضافة إلى مايفوق عن 14 مليار مساهمة من البلديات، حسبما كشف عنه رئيس مصلحة بمديرية النشاط الاجتماعي وعضو اللجنة الولائية للتضامن، السيد محمد بوشوشة لـ"المساء".
وقد أكد السيد محمد بوشوشة بأن عدد العائلات المعوزة والمحرومة وصل إلى 47051 عائلة معوزة، مؤكدا بأنّ عملية اقتناء المواد الخاصة بقفة ومائدة رمضان تمت بالتنسيق مع كافة الهيئات المعنية منها البلديات، الهلال الأحمر الجزائري، الشؤون الدينية، المؤسسات العمومية ومراكز التكوين المهني، إضافة إلى مساهمة المحسنين والمتبرعين من أبناء الولاية وكذا الجمعيات الفاعلة.
وأشار مصدرنا إلى أن عملية اقتناء المواد انطلقت قبل الشهر الفضيل وأن عملية توزيع الطرود الغذائية لفائدة العائلات الفقيرة والمحتاجة والبالغ عددها 58 ألف طرد غذائي، وهي التسمية الجديدة التي أقرتها وزارة التضامن الوطني مراعاة لشعور الفئات المستفيدة من الطرود الغذائية والمتمثلة في فئة المنحة الجزافية للتضامن التي تشمل (المسنين، المرضى، المزمنين، الأرامل والمعوقين إعاقة خفيفة)، ثم فئة منحة الإدماج المهني التي تشمل (الشبكة الاجتماعية والبطالين والمطلقات)، المعوزين غير المؤمنين اجتماعيا، ثم فئة المعوقين 100 بالمائة.
أما بالنسبة لمائدة رمضان، فقد انطلقت باقتراح 18 مطعما للفتح مقدمة من طرف المحسنين، الهلال الأحمر، الكشافة الإسلامية والمحسنين الخواص الجماعات المحلية.
وبعد المعاينة من طرف مصالح الصحة والحماية المدنية والنشاط الاجتماعي والتجارة، منحت تراخيص لـ11 مطعما تعمل كلها على توزيع 45000 إلى 50000 وجبة للفقراء والمساكين وعابري السبيل، بالإضافة إلى المطاعم المفتوحة من قبل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وأكد المتحدث بأنه من المتوقع أن تكون العمليات التضامنية أحسن هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة التي لم تكن فيها مساهمة المحسنين جيدة، بل كانت قليلة مقارنة بالسنوات التي سبقتها.
وقد أكد السيد محمد بوشوشة بأن عدد العائلات المعوزة والمحرومة وصل إلى 47051 عائلة معوزة، مؤكدا بأنّ عملية اقتناء المواد الخاصة بقفة ومائدة رمضان تمت بالتنسيق مع كافة الهيئات المعنية منها البلديات، الهلال الأحمر الجزائري، الشؤون الدينية، المؤسسات العمومية ومراكز التكوين المهني، إضافة إلى مساهمة المحسنين والمتبرعين من أبناء الولاية وكذا الجمعيات الفاعلة.
وأشار مصدرنا إلى أن عملية اقتناء المواد انطلقت قبل الشهر الفضيل وأن عملية توزيع الطرود الغذائية لفائدة العائلات الفقيرة والمحتاجة والبالغ عددها 58 ألف طرد غذائي، وهي التسمية الجديدة التي أقرتها وزارة التضامن الوطني مراعاة لشعور الفئات المستفيدة من الطرود الغذائية والمتمثلة في فئة المنحة الجزافية للتضامن التي تشمل (المسنين، المرضى، المزمنين، الأرامل والمعوقين إعاقة خفيفة)، ثم فئة منحة الإدماج المهني التي تشمل (الشبكة الاجتماعية والبطالين والمطلقات)، المعوزين غير المؤمنين اجتماعيا، ثم فئة المعوقين 100 بالمائة.
أما بالنسبة لمائدة رمضان، فقد انطلقت باقتراح 18 مطعما للفتح مقدمة من طرف المحسنين، الهلال الأحمر، الكشافة الإسلامية والمحسنين الخواص الجماعات المحلية.
وبعد المعاينة من طرف مصالح الصحة والحماية المدنية والنشاط الاجتماعي والتجارة، منحت تراخيص لـ11 مطعما تعمل كلها على توزيع 45000 إلى 50000 وجبة للفقراء والمساكين وعابري السبيل، بالإضافة إلى المطاعم المفتوحة من قبل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وأكد المتحدث بأنه من المتوقع أن تكون العمليات التضامنية أحسن هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة التي لم تكن فيها مساهمة المحسنين جيدة، بل كانت قليلة مقارنة بالسنوات التي سبقتها.