شرعت مصالح ولاية وهران، ليلة أول أمس، في ترحيل العائلات المتضررة جراء الانهيار الصخري الذي طال جبل حي أرض شباط، وتَسبب في هلاك 4 أشخاص، وتضرر عدة منازل، تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية التكفل بالمواطنين، وعدم ترك أي عائلة تبيت في الشارع.

عملية الترحيل التي انطلقت مساء الأحد بإشراف من والي وهران سمير شيباني تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية وبعد زيارة الوفد الوزاري، مست، في أول مرحلة، حسب والي وهران، 31 عائلة انهارت منازلها بالكامل، وكان من بينها عائلة ضحايا الانهيار، فيما تم إحصاء 182 عائلة تضررت منازلها من الانهيار، وتم ترحيلها بالكامل، بعد التأكد من عدم صلاحية المساكن للعيش بعد الخبرة التقنية للمصالح التقنية المختصة.

وأكد الوالي أنه سيتم ترحيل جميع العائلات إلى غاية رفع الخطر عن المواطنين بعد انطلاق عملية الإحصاء الخاص بالسكان.

كما تم، مساء أول أمس، تشييع جثامين ضحايا الانهيار في جو مهيب بمقبرة عين البيضاء ببلدية وهران، بحضور والي وهران والسلطات المحلية وعدد كبير من المواطنين وأهل العائلة وسكان عدة مناطق من الولاية، الذين قدموا لتشييع الجنازة. 

وقد لقيت عائلة الضحايا كل التضامن من السلطات والمواطنين، فيما قامت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بتوزيع أفرشة وتجهيزات على العائلات التي فقدت ممتلكاتها في حادث الانهيار.

وثمّن المواطنون قرارات، وتدخّل رئيس الجمهورية السريع، الذي مكنهم من الاستفادة من سكنات جديدة، شاكرين الرئيس، الذي أكد، مجددا، وقوفه إلى جانب المواطن، وحل مشاكله. كما أشاد المواطنون بتعازي رئيس الجمهورية لعائلة الضحايا، معربين عن مساندتهم للعائلة.