بعد سنوات من النشاط في فضاءات فوضوية بقسنطينة

سوق جواري جديد لـ 52 تاجرا بعلي منجلي

سوق جواري جديد لـ 52 تاجرا بعلي منجلي
  • 128
شبيلة. ح شبيلة. ح

دخل السوق الجديد بالوحدة الجوارية 14، بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، حيز الخدمة الرسمية، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد، في خطوة لتنظيم التجارة، ومحاربة الفوضى داخل الأحياء والوحدات الجوارية بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة.

ويضم هذا السوق الجواري الجديد، 52 فضاء تجاريا، وُزعت على التجار المستفيدين، حيث أشرف رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين سمارة، مؤخرا، على تسليمهم شهادات الاستفادة، ما سيسمح لهم، حسب مصالح البلدية، بممارسة نشاطاتهم بشكل قانوني ومنظم بعد سنوات من الانتشار غير المراقَب للباعة الفوضويين بعلي منجلي. وراهنت مصالح الولاية المنتدبة للمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، على أن يضع هذا الهيكل الجديد، حدا لمظاهر البيع العشوائي، التي طالما شوهت صورة المنطقة، التي تحولت خلال السنوات الأخيرة، من مدينة تعج بأكثر من عشرة أسواق فوضوية، إلى قطب تجاري منظم، يستقطب الزوار والمتسوقين من داخل وخارج الولاية. وأشارت المصالح إلى أن السوق الجديد يمثل حلقة إضافية في سلسلة الأسواق الجوارية المنظمة التي أُنشئت، من أجل ضبط عمليات بيع الخضر والفواكه وباقي المواد الاستهلاكية، في وقت تؤكد السلطات المعنية أن التجربة سمحت تدريجيا، بامتصاص التجارة الموازية، وتحسين الخدمات. ومن جهته، ترأس الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لعلي منجلي، عمرو مشيش، مؤخرا، اجتماعا موسعا لأعضاء مجلس المقاطعة، خُصص لمتابعة جملة من القضايا المرتبطة بالشأن العام، أبرزها تكثيف الخرجات الميدانية للجنة المشتركة "تجارة- بيئة"، لمواجهة ظاهرة عرض السلع على الأرصفة، واحتلال الفضاءات العمومية، حيث شدد المسؤول على ضرورة إلزام أصحاب المحلات التي تنتج نفايات بإبرام اتفاقيات مع مؤسسات النظافة، لضمان جمعها بانتظام، مبرزا أن تعميم الأسواق الجوارية الجديدة، سيكون عاملا مساعدا في فرض النظام الحضري. وتطرق الوالي المنتدب خلال نفس الاجتماع، للتحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2025- 2026، ومتابعة المشاريع التربوية قيد الإنجاز، من أجل تسليمها، وربطها بمختلف الشبكات الحيوية، على غرار الكهرباء، والغاز، والماء، والإنترنت، فضلا عن إسدائه العديد من التعليمات التي تتعلق بمواصلة عمليات تنظيف المدارس الابتدائية، لتشمل مؤسسات جديدة من مختلف الوحدات الجوارية، وكذا تعليمات بنزع اللافتات الإشهارية العشوائية، وتنظيم القطع الأرضية غير المستغَلة.

وشملت القرارات، أيضا، إطلاق أشغال تقنية؛ على غرار وضع قناة تدعيم لربط الوحدة الجوارية 5 بخزانات المياه، وتنقية قنوات صرف الأمطار بالوحدة 1، إلى جانب ربط المراحيض العمومية الثمانية بالشبكات الضرورية، ووضعها في الخدمة، فضلا عن إصلاح قنوات الصرف المتصدعة، واستغلال حظيرة سيارات إضافية بإقامة "الياسمين".