أعرب العشرات من شباب قرية الكناندة، التابعة لبلدية سيدي لزرق بولاية غليزان، عن قلقهم الشديد من موقع الملعب الجواري ووضعيتهم، حيث أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مرتاديه من شباب القرية الذين يجدون فيه المتنفس الوحيد، بسبب انعدام المرافق الترفيهية اللازمة.

أكد العديد من سكان القرية التي يمر بها الطريق الوطني رقم 23، الرابط بين ولايتي تيارت وغليزان، ويتميز بحركة مرور كبيرة، يؤهلها لأن تكون منطقة تجارية بامتياز، أنهم يتطلعون من أجل اختيار وعاء عقاري للملعب الجديد المعشوشب اصطناعيا، الذي استفادت منه القرية، والذي يضاف إلى الملعب القديم المتواجد بجانب الوادي الذي تعرف جدرانه تصدعات.

في هذا الصدد، طالب هؤلاء السكان، في رسالة للسلطات المحلية، تلقت "المساء" نسخة منها، بضرورة تهيئة الملعب القديم الذي تعرف أرضيته اهتراء وتآكلا في بنيته التحتية، بسبب ركود المياه تحت أرضيته، موضحين أن تغطية الملعب الجواري الوحيد بالعشب الاصطناعي، سيحرم شباب القرية الذي يعيش البطالة، من حقهم في ممارسة هوايتهم المفضلة، مؤكدين ضرورة اختيار مكان ملائم ليعطي نظرة جيدة للقرية التي تقع على مستوى محور الطريق الوطني رقم 23الرابطبينولايتيتيارتوغليزان.

كما اشتكت مجموعة من سكان قرية الكناندة، من تفشي البطالة في أوساط الشباب، بما فيهم حاملو شهادات دراسية عليا أو خريجو التكوين المهني، حيث لم تعد مناصب العمل المحدودة صيفا وفي مجال الفلاحة قادرة على ضمان مدخول يسترزقون منه على مدار أشهر السنة، حيث طالب المعنيون بضرورة رفع مناصب العمل التي تمنحها المصالح المعنية بالتشغيل.