منذ بداية موسم الاصطياف 2023
شواطئ بومرداس تستقطب 3 ملايين مصطاف
- 757
❊ شواطئ "القرصان".."الدلفين" و"الصخرة السوداء" في الصدارة
توافد أزيد من 3 ملايين مصطاف على شواطئ بومرداس، منذ بداية الموسم الصيفي 2023، وتحتل شواطئ بومرداس وقورصو الصدارة باستقطابها أكبر عدد من المصطافين، لاسيما الوافدين من ولايات مجاورة، بالنظر إلى عدة عوامل، أهمها القرب من شبكة الطرقات والمواصلات وتوفر حظائر السيارات وغيرها.
كشفت مصادر محلية ببومدراس لـ"المساء"، أن عدد المصطافين الذين توافدوا على 45 شاطئا مسموحا للسباحة، منذ انطلاق الموسم الصيفي، من منتصف جوان إلى الجمعة 14 جويلية 2023، تجاوز بقليل الثلاثة ملايين مصطاف، وهو رقم مرشح لأن يتضاعف أكثر خلال الأسابيع القادمة، بالنظر إلى تفضيل العديد من العمال والموظفين الخروج في عطل سنوية خلال شهر أوت، وكذا عودة المغتربين إلى أرض الوطن.. كما أن الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة في الأيام الماضية، عامل آخر ساهم في التوافد القياسي للمصطافين على الشواطئ، التي تبقى الملاذ الأول للهروب من الحرارة والرطوبة على السواء.
وحسب نفس المصادر، فإن شواطئ بلديتي بومرداس وقورصو، تأتي في صدارة الشواطئ التي تستقطب إليها أعدادا كبيرة للمصطافين، فببلدية قورصو يتربع شاطئ "القرصان" على قائمة شواطئ المنطقة. يرجع ذلك بالأساس إلى احتوائه على أكثر من حظيرة للسيارات، بقدرة استيعاب تفوق 400 سيارة، كما أن احتوائه على العديد من المخيمات الصيفية، عامل آخر ساهم في ازدياد عدد الوافدين إليه، ناهيك عن وجود عدد من الأكشاك التجارية متعددة الأنشطة ومحلات الأكل السريع، وغابة ترفيهية بالمدخل المؤدي إلى الشاطئ، كلها عوامل جذب تساهم في استقطاب المصطافين، دون إغفال توفر عامل الأمن، لاسيما بتواجد عناصر الدرك في المكان.. أما ببلدية بومرداس، فإن شاطئي "الصخرة السوداء" و"الدلفين" المعروفان محليا تحت تسمية "الشاطئ الأول" و"الشاطئ الثاني"، يعتبران على رأس قائمة الشواطئ التي تستقطب عدد المصطافين.
من أهم عوامل الجذب بهذين الشاطئين؛ وجودهما في قلب المدينة، حيث يمكن الولوج إليهما بسهولة عن طريق المواصلات، سواء عبر الحافلات أو القطار. كما أن وجود ثلاث حظائر للسيارات تمكن القادمين من ولايات مجاورة عبر حافلات نقل خاصة، تساهم في تمكينهم من الولوج إلى الشواطئ في أريحية تامة، ناهيك عن توفر عامل الأمن بالنظر إلى وجود مقر أمن مصغر لمصالح أمن بومرداس بشاطئ "الدلفين المركزي"، يضاف إلى عدد الدوريات الراكبة والراجلة لتوفير الأمن خلال النهار والليل، يضاف إلى ذلك عدد الأكشاك التجارية بكورنيش الواجهة البحرية، مما يزيد في جذب المصطافين والزوار إلى هذه الشواطئ...كما لا يمكن الإغفال عن شواطئ "المرملة" أو "صابليار" ببلدية بومرداس، وشواطئ زموري ورأس جنات ودلس...التي تعد هي الأخرى من بين أجمل شواطئ الولاية..