مصالح الغابات بالشلف
عربات مجهَّزة بصهاريج لمكافحة الحرائق
- 588
وضعت مصالح مديرية الغابات بالشلف 12 سيارة مجهزة بصهاريج في الكتل الغابية للتدخل في حالة الحرائق، حسبما أفاد به الإثنين الماضي رئيس مصلحة حماية النباتات بالمديرية.
وأوضح الجيلالي مصدور أن مصالح الغابات نصّبت لجنة ولائية لحماية الغابات من أخطار الحرائق؛ حيث تمت المصادقة على المخطط الوقائي لمكافحة الحرائق لحملة 2015، والتي تبدأ من الفاتح جوان، وتمتد إلى غاية 31 أكتوبر القادم. وأضاف المتحدث أن المديرية وضعت بالتنسيق مع مصالح الولاية والدوائر والبلديات، كل الوسائل المادية والبشرية لتنفيذ هذا المخطط، ومنها العربات المصهرجة. كما تم تنصيب أكثر من 14 نقطة مراقبة ومداومة، تعمل بدون انقطاع للتبليغ في حالة وقوع حرائق بكل الكتل الغابية، ومنها بالشلف وواد الفضة والتنس وبوقادير وبني حوة وواد قوسين وسيدي عبد الرحمن والمرسى.
وأشار المتحدث إلى توظيف ما يقارب 100 عامل موسمي لهذه الغاية؛ حيث تتمثل مهامهم بالإضافة إلى المراقبة والإبلاغ عن الحرائق، في صيانة الغابات من كل ما من شأنه أن يتسبب في الحريق، بالإضافة إلى صيانة الطرق والمسالك الغابية لتسهيل عملية التدخل عند الضرورة لإخماد الحريق. وأضاف المتحدث قيام مصالح الغابات وعلى مدار السنة، بحملة إعلامية وتحسيسية وتوعوية، خاصة بالنسبة لأطفال المدارس في الطورين الابتدائي والإكمالي، بالإضافة إلى تكريم التلاميذ الذين يقومون ببحوث قيّمة حول المناطق الغابية بالولاية للمحافظة عليها، وكذا المناطق الرطبة وغيرها.
وأشار المصدر المذكور إلى أن الولاية عرفت أكبر حرائق للغابات سنة 2012؛ حيث تجاوزت المساحة التي أكلتها ألسنة النيران، أربعة آلاف هكتار، وكانت معظمها في المناطق الساحلية، خاصة بسيدي عبد الرحمن والتنس.
وأوضح الجيلالي مصدور أن مصالح الغابات نصّبت لجنة ولائية لحماية الغابات من أخطار الحرائق؛ حيث تمت المصادقة على المخطط الوقائي لمكافحة الحرائق لحملة 2015، والتي تبدأ من الفاتح جوان، وتمتد إلى غاية 31 أكتوبر القادم. وأضاف المتحدث أن المديرية وضعت بالتنسيق مع مصالح الولاية والدوائر والبلديات، كل الوسائل المادية والبشرية لتنفيذ هذا المخطط، ومنها العربات المصهرجة. كما تم تنصيب أكثر من 14 نقطة مراقبة ومداومة، تعمل بدون انقطاع للتبليغ في حالة وقوع حرائق بكل الكتل الغابية، ومنها بالشلف وواد الفضة والتنس وبوقادير وبني حوة وواد قوسين وسيدي عبد الرحمن والمرسى.
وأشار المتحدث إلى توظيف ما يقارب 100 عامل موسمي لهذه الغاية؛ حيث تتمثل مهامهم بالإضافة إلى المراقبة والإبلاغ عن الحرائق، في صيانة الغابات من كل ما من شأنه أن يتسبب في الحريق، بالإضافة إلى صيانة الطرق والمسالك الغابية لتسهيل عملية التدخل عند الضرورة لإخماد الحريق. وأضاف المتحدث قيام مصالح الغابات وعلى مدار السنة، بحملة إعلامية وتحسيسية وتوعوية، خاصة بالنسبة لأطفال المدارس في الطورين الابتدائي والإكمالي، بالإضافة إلى تكريم التلاميذ الذين يقومون ببحوث قيّمة حول المناطق الغابية بالولاية للمحافظة عليها، وكذا المناطق الرطبة وغيرها.
وأشار المصدر المذكور إلى أن الولاية عرفت أكبر حرائق للغابات سنة 2012؛ حيث تجاوزت المساحة التي أكلتها ألسنة النيران، أربعة آلاف هكتار، وكانت معظمها في المناطق الساحلية، خاصة بسيدي عبد الرحمن والتنس.