مديرية التجارة وترقية الصادرات لناحية البليدة
فتح 166 نقطة لبيع الأضاحي وتسخير 7487 متعامل لمداومة العيد
- 570
اتخذت المديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات لناحية البليدة، التي تضم ولايات البليدة، المدية، عين الدفلى، بومرداس وتيزي وزو، جملة من التدابير الاستباقية، بهدف ضمان التموين المنتظم للمواطنين بالمواد الغذائية والخدمات، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تم، حسب المديرة الجهوية للتجارة لناحية الوسط، سامية عبابسة، تسخير 7487 تاجر، ممثلين في 1026 مخبزة، و4471 تاجر مواد غذائية وخضر وفواكه، إلى جانب 1926 نشاط تجاري آخر، كالقصابات والصيدليات، ومحطات الوقود، وتصليح العجلات، ومحلات الإطعام السريع، ناهيك عن 64 وحدة إنتاجية ممثلة في 41 مطحنة، و15 ملبنة، و8 وحدات لإنتاج المياه المعدنية، عبر كل بلدية، وحسب طبيعة النشاط.
كشفت مديرة التجارة لناحية الوسط ، سامية عبابسة، عن تعيين الإطارات الذين يكلفون بالتنسيق الدوري مع الإدارة المركزية والمديرية الجهوية، ومتابعة تأطير عملية المداومة، حيث بلغ عدد الأعوان المسخرين على مستوى ناحية البليدة 327 عون، مع إشراك الجمعيات المهنية للتجار وغرف التجارة والصناعة، لضمان تغطية أكبر عدد ممكن من أحياء البلديات، وحسب كل ولاية.
ومن جملة التدابير التي تم اتخاذها أيضا، حسب نفس المصدر، إرجاء كل التوقفات التقنية للوحدات الإنتاجية، على غرار المطاحن، والملبنات ووحدات المياه المعدنية، ومتابعة الوحدات الإنتاجية لمختلف مواد المطحنة، من أجل التأكد من مخزون المنتجات، ونسبة تمونها بالمواد الأولية، تفاديا لكل خلل أو نقص، وكذا الوقوف ومراقبة المطاحن على إنتاج الكمية الإضافية من القمح الصلب، والمقدرة بـ 20 بالمائة، على إنتاج مادة السميد فقط.
أما بالنسبة للملبنات المنتجة للحليب المدعم، والتي يقدر عددها 15 ملبنة، فقد تم الوقوف على مخزون غبرة الحليب، مع توافق الكميات المنتجة وفق الكمية الممنوحة والمقدرة بـ 2866 طن، لإنتاج حوالي كمية يومية تقد بـ1.005.450 لتر، بالإضافة إلى الكميات الموزعة من قبل مركب "جيبلي بودواو" بولايتي البليدة والبويرة، و«جيبلي كوليتال" بالبليدة، و«جيبلي عريب" بولاية المدية، فضلا على الوقوف على مسار التوزيع، مع توفر قائمة إسمية احتياطية للموزعين، من أجل استغلالها في حالة الغياب خلال فترة العيد.
ومن التدابير التي تم ضبطها أيضا، الوقوف والتنسيق مع أسواق الجملة، من أجل العمل على التموين بجميع المواد الفلاحية، بالإضافة إلى عدم الرفع في الأسعار، حيث تحتوي الولاية على 6 أسواق جملة، بتدفق شهري لمختلف الخضر والفواكه بحوالي 86566,08 طن.
للإشارة، قدر عدد الأسواق التي تم افتتاحها على مستوى الناحية الجهوية وسط، التابعة للبليدة، على غرار الجلفة والمدية وعين الدفلى وتيزي وزو والبويرة، بـ 166 نقطة بيع للماشية، بالإضافة إلى 11 سوقا أسبوعيا للماشية، متواجدة عبر ولاية الجلفة، وبرمجة خرجات ميدانية لمصالح المديريات الولائية، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، لمعاينة كل الأماكن ومراقبة الأضاحي المسوقة.
كشفت عنها مصالح الفلاحة بالبليدة: إحصاء 40 بالمائة من الفلاحين منذ انطلاق الحملة الوطنية
كشف مدير الفلاحة لولاية البليدة، كمال فوضالة، عن بلوغ نسبة الإحصاء على مستوى ولاية البليدة 40 بالمائة، منذ انطلاق العملية.
أكد فوضالة، في تصريح لـ"المساء"، أن عملية الإحصاء الشامل التي تم إطلاقها في 19 ماي الماضي، على مستوى كامل ولايات الوطن، عرفت على مستوى ولاية البليدة، مشاركة 67 عون إحصاء في الميدان، مجندين بالإمكانيات اللازمة، قصد الانتهاء من العملية في الآجال المحددة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المناطق الداخلية والانتقال إلى المناطق الجبلية واستهداف الخواص، حيث تعرف عملية الإحصاء تجاوبا كبيرا من قبل كل الفلاحين، على اختلاف نوعية النشاط الذي يقومون به، بفضل العمليات التحسيسية التي سبق وأن قامت بها المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع غرفة الفلاحة واتحاد الفلاحين، للتأكيد والتوعية حول أهمية هذه العملية، التي تصب في مصلحة الفلاح بالدرجة الأولى، خاصة الذين يمارسون النشاط دون بطاقة فلاح، ولا يستفيدون من بعض الحقوق.
وحسب مسؤول القطاع، فإن مديرية الفلاحة لولاية البليدة، تسعى إلى بلوغ أكثر من 13 ألف مستثمرة فلاحية خلال عملية الإحصاء، من خلال توسيع العملية، لتشمل خاصة المناطق الجبلية، مثل بوعرفة ووادي جر، وحمام ملوان، التي تعرف نشاطا كبيرا للفلاحين في مجالات مختلفة، مثل تربية الحيوانات الصغيرة، ومنها النحل والدجاج، بالتالي، يتمثل الهدف ـ حسبه ـ في التعرف على الفلاحين المجهولين، خاصة بالمناطق الجبلية غير المعروفة، لافتا في السياق، إلى أن ولاية البليدة سبق لها وأن قامت بعملية إحصاء في شعبة تربية المواشي. يمكن تمديد عملية الإحصاء العام للفلاحة، التي ينتظر أن تنتهي في الآجال المحددة في 17 جويلية القادم، إلى 15 يوما إضافية، في حال تعذر الانتهاء منها في مدتها المحددة.
في انتظار منح حصص سكنية أخرى في عيد الاستقلال.. توزيع 1136 سكن عمومي إيجاري بـ 4 بلديات
أشرف والي البليدة، إبراهيم اوشان، مؤخرا، بمقر الولاية، على توزيع مقررات الاستفادة لفائدة 1136 مسكن في صيغة العمومي الإيجاري، مست أربع بلديات هي؛ البليدة بمعدل 417 سكن، بوفاريك بـ419 سكن، بوقرة بـ 200 سكن وبلدية أولاد السلامة بـ 100 سكن.
أكد أوشان، على هامش عملية التوزيع، وسط فرحة المستفيدين الكبيرة، أن العملية تزامنت مع حلول عيد الأضحى المبارك، لتكون الفرحة فرحتان، مشيرا إلى أن عمليات التوزيع ستستمر، حيث ينتظر أن تتم أيضا عملية توزيع كبرى في مختلف الصيغ السكنية، خلال الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، مؤكدا أنه سبق وأن وعد بتوزيع كل السكنات الجاهزة لفائدة مستحقيها، في انتظار جاهزية مجمعات سكنية أخرى، ليتم أيضا توزيعها في مواعيدها المحددة.
على صعيد آخر، أشار المسؤول الأول على الولاية، إلى أن عمليات توزيع السكن لا يزال متواصلا، خاصة فيما يتعلق بالسكن الهش، حيث تمكنت ولاية البليدة من توزيع كل السكنات الاجتماعية، ولم يتبق في الحظيرة أي سكن في هذه الصيغة التي يكثر علها الطلب، في انتظار التحضير لـ1700 سكن في مختلف الصيغ، يجري استكمالها، ستشملها عملية التوزيع لاحقا.
وبخصوص سكنات "عدل"، أوضح المسؤول التنفيذي، أنها جاهزة للتوزيع، بمجرد أن تستدعي وزارة السكن المستفيدين، أما فيما يخص عدل "3" على مستوى ولاية البليدة، فينتظر أن يشرع في الاكتتاب للراغبين في الاستفادة منها، فور فتح الموقع وتحديد المواقع.
للإشارة، عبر السكان المستفيدين من مقررات الاستفادة، عن فرحتكم الكبيرة بحصولهم على سكنات جديدة، خاصة وأن العملية تزامنت مع عيد الأضحى المبارك، ليتسنى لهم عيش فرحة العيد في منازلهم الجديدة التي انتظروها لسنوات عديدة.