لإنجاح عملية جمع جلود الأضاحي

لقاء تحسيسي لموظفي المساجد بقسنطينة

لقاء تحسيسي لموظفي المساجد بقسنطينة
  • 1144
❊ز. الزبير ❊ز. الزبير

خرج اللقاء التنسيقي المنظّم نهار أوّل أمس بدار الإمام بقسنطينة، بين مديريتي الصناعة والشؤون الدينية والأوقاف بحضور مفتشين وأئمة معتمدين وكذا مرشدين ومرشدات، بجملة من التوصيات من أجل إنجاح المبادرة التي أطلقتها الدولة لجمع جلود الأضاحي عبر 6 ولايات، منها قسنطينة، في خطوة لتعزيز صناعة الجلود من جهة، وتحقيق دخل إضافي من العملة الصعبة والحفاظ على نظافة المحيط من جهة أخرى.

 

حسب مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار بولاية قسنطينة، فإن جميع مساجد الولاية معنية بعملية الجمع مباشرة بعد عملية الذبح وإلى غاية منتصف النهار، حيث من المنتظر أن يتم جمع الجلود على مستوى أكثر من 300 مسجد، قبل توجيهها إلى أربع نقاط تجميع، يتم بيعها إلى متعامل اقتصادي مختص في مهنة الدباغة، الذي سيقوم بعملية الانتقاء وتحويل الجلود السليمة.

وتم خلال هذا اليوم التنسيقي الذي جاء تحت شعار «في يوم عيدنا، نبني صناعتنا وننقي محيطنا ونساهم في صناعة غد مشرق لأبنائنا»، تقديم توجيهات للأئمة والمرشدات، من أجل المساهمة في التحسيس بأهمية هذه العملية، مع تقديم النصائح الواجب على المضحي اتخاذها خلال عملية الذبح للحفاظ على سلامة جلد الأضحية على غرار نصحه بوضع 2 كلغ من الملح على الجهة اللينة من الجلد والإسراع في أخذه إلى أقرب نقطة جمع أو أقرب مسجد مع تفادي غسل جلد الأضحية بالماء لتفادي عملية التعفن في وقت قصير، كما سيتم نصح المضحي بالمحافظة على الجلد في خطوة لاستغلاله وبذلك المساهمة في ترقية الصناعة الوطنية للجلود من جهة ومن جهة أخرى الحرص على نظافة المحيط وكسب ثواب التطوّع بجلد الأضحية.

وتعتبر شعبة الجلود والدباغة، شعبة واعدة من شأنها الدفع بالاقتصاد، في حالة استغلالها بالشكل اللازم، حيث تعاني هذه الشعبة من الافتقار إلى المادة الأولية وهي الجلود التي لا يتم استغلالها على أحسن وجه، خاصة في المناسبات على غرار مناسبة عيد الأضحى، حيث تذهب أكبر كمية من هذه الجلود إلى المزابل بعيدا عن تحويلها إلى الصناعة أو إلى التصدير وجلب العملة الصعبة.