بلدية تيزي وزو
مؤسسة عمومية لتسيير حديقة "أول نوفمبر"
- 1781
تعتزم مصالح بلدية تيزي وزو إسناد عملية تسيير حديقة "أوّل نوفمبر" الواقعة بوسط المدينة لمؤسسة عمومية تابعة لقطاع الغابات بولاية تيزي وزو، حيث يأتي هذا القرار بعد التدهور الذي طال هذه الحديقة التي لم تعد فضاء أخضر بقدر ما أصبحت عبارة عن مفرغة نتيجة تكدس النفايات بها.
وقّع أعضاء المجلس الشعبي البلدي لولاية تيزي وزو مؤخرا، على قرار منح عملية تسيير حديقة "أول نوفمبر" لمؤسسة عمومية تابعة لقطاع الغابات، تتكفل بها من خلال الحرص على إبقائها نظيفة وجميلة، وتستقطب الباحثين عن مكان هادئ ونظيف للراحة والجلوس، لاسيما أنّ موقعها يتطلّب أن تكون رقعة خضراء تفوح عطرا وليس العكس، خاصة بعدما غزتها النفايات وتحولت من طرف المتسكعين والمدمنين على الكحول إلى مكان لقضاء حاجاتهم.
ينتظر عقد اتفاقية بين بلدية تيزي وزو والمؤسسة، لضمان حماية هذا المكان من أية محاولة تحويله إلى وكر للفساد أو مفرغة عشوائية في حال بقائه على هذا الحال، حيث نفر الجميع منه بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من كل زاوياه، بعدما سجلت الحديقة تدهورا كبيرا في مجال النظافة، إذ ينصب عمل هذه المؤسسة على إعطاء وجه جديد للحديقة.
تسعى بلدية تيزي وزو عبر هذه المبادرة، إلى إعادة الاعتبار لهذه المساحة الخضراء ومحو آثار التدهور وغياب النظافة اللذين طالاها، وبذلك ضمان تسييرها بشكل يسمح بإعطاء وجها جديدا للحديقة، استجابة لطلب المواطنين، مما يساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن من جهة، وتحسين مظهر الولاية وصورتها من جهة أخرى.
للإشارة، برمجت مديرية التهيئة في 2011، عملية تهيئة حديقة "أول نوفمبر" وحدائق أخرى، رصدت لها ميزانيات مختلفة من أجل تغيير مظهر المدينة التي فقدت بريقها بعد أعمال التخريب والدمار التي شهدتها خلال أحداث 2001، خاصة أن سكان الولاية أبدوا حاجتهم إلى حدائق عمومية ومساحات خضراء وأماكن للاستراحة ولعب الأطفال.