رئيس بلدية قسنطينة:
محطة المسافرين الشرقية ستجهز في جانفي 2016
- 2297
زبير. ز
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، سيف الدين ريحاني، أن نسبة تقدم الأشغال الجارية في محطة المسافرين الشرقية التي اكتست حلة جديدة في إطار مشاريع تهيئة المدينة بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، لم يبق منها سوى 20 %.
وأضاف على هامش اللقاء الذي جمعه بمختلف رؤساء القطاعات الحضرية ومديري مختلف القطاعات البلدية بقسنطينة، عشية يوم الأربعاء الماضي، بمقر المجلس الشعبي البلدي بوسط المدينة وضمت أيضا رئيس الدائرة، أن البلدية استنجدت بالمؤسسة العمومية البلدية للأشغال العمومية، من أجل وضع الروتوشات الأخيرة والخاصة بتهيئة محيط المحطة، تعبيد الساحة الخارجية مع وضع السياج الخارجي للمساحة التي من المنتظر أن تستقبل مختلف الحافلات وسيارات الأجرة على جانب واد الرمال. وقال رئيس بلدية قسنطينة، إن الأشغال التي من المفروض أن تنطلق قريبا، ستدوم حوالي 60 يوما وستنتهي مع نهاية السنة، مضيفا أن البلدية تتوقع استلام المشروع مع بداية السنة الجديدة 2016 وبالتحديد خلال الشهر الأول، حتى يدخل الخدمة ويخفف الضغط عن محطتي بوالصوف وجنان الزيتون، وأمر الوالي خلال الزيارة التي قادته إلى المشروع في 5 جويلية الفارط، بتأجير المحطة، لمؤسسة خاصة لتسييرها بدلا من تسيير البلدية غير الناجع حسب وصفه.
وقد تعطل فتح محطة المسافرين الشرقية، المحاذية لملعب الشهيد حملاوي، والتي تم تهيئتها بغلاف مالي في حدود الـ20 مليار سنتيم، بسبب أشغال تهيئة واد الرمال، حيث وضعت المؤسسة المعنية بهذا المشروع عتادها داخل محيط المحطة، مما منع أي أشغال تهيئة خارجية، وحسب مير قسنطينة، فإن المؤسسة المعنية بأشغال تهيئة واد الرمال قد تلقت مراسلة من ديوان الوالي، يأمرها بإخلاء المكان، وهو ما تم فعلا حسب تأكيد ذات المتحدث، الذي قال أن مصالحه قامت بخرجة ميدانية يوم الثلاثاء الفارط، حيث وقفت على نقل عتاد مؤسسة تهيئة واد الرمال، وبداية دخول معدات المؤسسة المسؤولة عن تهيئة الساحة الخارجية لمحطة المسافرين الشرقية من أجل بداية الأشغال في أقرب وقت ممكن، حسب تأكيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة الذي هدد سابقا باستعمال القوة العمومية من أجل إخلاء الساحة بعد تعطل تسليم المشروع لأكثر من 6 أشهر.
للإشارة، فقد تم غلق محطة المسافرين الشرقية التي تعد من أملاك البلدية، في وجه المسافرين بغية الترميم والتهيئة، مع نهاية سنة 2014، حيث قدرت مدة الأشغال وقتها بحوالي 5 أشهر، وتم على أثرها تحويل مختلف الخطوط العاملة بالمحطة من مختلف ولايات الوطن، إلى محطة المسافرين الغربية بحي بوالصوف، مع فتح محطة المسافرين بالمدينة الجديدة علي منجلي، استقبلت 9 خطوط باتجاه ولايات الجنوب والغرب الجزائري واستحداث محطة أخرى بمدخل المنطقة الصناعية بالما بالقرب من حي جنان الزيتون، استقبلت 13 خطا ما بين حافلات وسيارات أجرة من العاصمة باتجاه الشرق الجزائري عبر ولاية قسنطينة.
وأضاف على هامش اللقاء الذي جمعه بمختلف رؤساء القطاعات الحضرية ومديري مختلف القطاعات البلدية بقسنطينة، عشية يوم الأربعاء الماضي، بمقر المجلس الشعبي البلدي بوسط المدينة وضمت أيضا رئيس الدائرة، أن البلدية استنجدت بالمؤسسة العمومية البلدية للأشغال العمومية، من أجل وضع الروتوشات الأخيرة والخاصة بتهيئة محيط المحطة، تعبيد الساحة الخارجية مع وضع السياج الخارجي للمساحة التي من المنتظر أن تستقبل مختلف الحافلات وسيارات الأجرة على جانب واد الرمال. وقال رئيس بلدية قسنطينة، إن الأشغال التي من المفروض أن تنطلق قريبا، ستدوم حوالي 60 يوما وستنتهي مع نهاية السنة، مضيفا أن البلدية تتوقع استلام المشروع مع بداية السنة الجديدة 2016 وبالتحديد خلال الشهر الأول، حتى يدخل الخدمة ويخفف الضغط عن محطتي بوالصوف وجنان الزيتون، وأمر الوالي خلال الزيارة التي قادته إلى المشروع في 5 جويلية الفارط، بتأجير المحطة، لمؤسسة خاصة لتسييرها بدلا من تسيير البلدية غير الناجع حسب وصفه.
وقد تعطل فتح محطة المسافرين الشرقية، المحاذية لملعب الشهيد حملاوي، والتي تم تهيئتها بغلاف مالي في حدود الـ20 مليار سنتيم، بسبب أشغال تهيئة واد الرمال، حيث وضعت المؤسسة المعنية بهذا المشروع عتادها داخل محيط المحطة، مما منع أي أشغال تهيئة خارجية، وحسب مير قسنطينة، فإن المؤسسة المعنية بأشغال تهيئة واد الرمال قد تلقت مراسلة من ديوان الوالي، يأمرها بإخلاء المكان، وهو ما تم فعلا حسب تأكيد ذات المتحدث، الذي قال أن مصالحه قامت بخرجة ميدانية يوم الثلاثاء الفارط، حيث وقفت على نقل عتاد مؤسسة تهيئة واد الرمال، وبداية دخول معدات المؤسسة المسؤولة عن تهيئة الساحة الخارجية لمحطة المسافرين الشرقية من أجل بداية الأشغال في أقرب وقت ممكن، حسب تأكيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة الذي هدد سابقا باستعمال القوة العمومية من أجل إخلاء الساحة بعد تعطل تسليم المشروع لأكثر من 6 أشهر.
للإشارة، فقد تم غلق محطة المسافرين الشرقية التي تعد من أملاك البلدية، في وجه المسافرين بغية الترميم والتهيئة، مع نهاية سنة 2014، حيث قدرت مدة الأشغال وقتها بحوالي 5 أشهر، وتم على أثرها تحويل مختلف الخطوط العاملة بالمحطة من مختلف ولايات الوطن، إلى محطة المسافرين الغربية بحي بوالصوف، مع فتح محطة المسافرين بالمدينة الجديدة علي منجلي، استقبلت 9 خطوط باتجاه ولايات الجنوب والغرب الجزائري واستحداث محطة أخرى بمدخل المنطقة الصناعية بالما بالقرب من حي جنان الزيتون، استقبلت 13 خطا ما بين حافلات وسيارات أجرة من العاصمة باتجاه الشرق الجزائري عبر ولاية قسنطينة.