تحسّبا لفصل الصيف بعين تموشنت
محطتان لتطهير المياه المستعملة
- 785
يعتزم قطاع السياحة بولاية عين تموشنت الشروع في تهيئة مناطق التوسّع السياحي قصد دعم وتيرة الاستثمار السياحي وتطويره. وحسب السيد معمري حمودة مدير السياحة، فإنّ الجهود المنصبة في الوقت الحالي تركّز على التحضير لموسم الاصطياف المقبل، من خلال الشروع في دراسة إنجاز محطات لتصفية المياه المستعملة قبل بلوغها الشواطئ، على غرار محطتين لتصفية المياه المستعملة التي كانت تصب بشاطئي تارقة وسيدي بوسيف ببني صاف.
المسؤول الأوّل عن القطاع، أكّد أنه رغم وجود العديد من المؤسسات الفندقية إلاّ أنّها لا زالت تعاني من مشكل الربط بشبكة الغاز الطبيعي، وهو ما يستدعي ـ حسبه ـ مرافقة المستثمرين وتوفير قاعدة الاستثمار، في حين اعتبر أنّ مصالح سعت لربط هذه المؤسّسات بما تحتاجه من خدمات، خصوصا منها الموجودة على الساحل.
كما أكّد في نفس السياق، عزمه العمل على التخلص من المياه المستعملة التي تصب في هذه الشواطئ، بالموازاة مع انطلاق تهيئة مناطق التوسّع السياحي بشاطئي رشقون وتارقة وكذا إعطاء دفع للسياحة الحموية ببلدية حمام بوحجر.
للإشارة، استفاد قطاع السياحة بولاية عين تموشنت من غلاف مالي قوامه 45 مليار سنتيم لتهيئة شواطئ الولاية ومبلغ آخر يقدّر بـ46 مليار سنتيم مخصّص للتوسّع السياحي، وهو ما كشف عنه السيد معمري حمودة مدير السياحة، إلى جانب بعض الأغلفة المالية التي خصّصها رؤساء المجالس الشعبية الـ 9 المطلة على القطب الأزرق لتنظيف البلديات الساحلية وتهيئتها، لما لها من تأثير إيجابي على جلب السياح، كما أكّد المسؤول أنّ مصالحه تعمل على إنجاح موسم الاصطياف 2019 من خلال التنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات وكذا المستثمرين لتقديم خدمات أحسن من موسم الاصطياف المنصرم، كما سيتم التنسيق بين الوكالات السياحية والفنادق لإنجاح الموسم.