حي هواري بومدين "غليزان"

محلات تجارية تتحول إلى مزبلة عمومية

محلات تجارية تتحول إلى مزبلة عمومية
  • 538
نورالدين واضح نورالدين واضح

ناشد سكان تجمع 250 مسكن بحي هواري بومدين "سيدي مسعود" سابقا في مدينة غليزان، السلطات المحلية، وعلى رأسها الوالي، التدخل لوضع حد للانتشار الرهيب للنفايات، بعد أن حول بعض السكان محلات تجارية تقع في الطابق الأرضي للعمارات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، إلى مفرغة عمومية تستقبل يوميا أطنانا من النفايات.

وجه هؤلاء السكان، العديد من الشكاوى إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري "أوبيجيي"، لسد المحلات المفتوحة بسبب غياب الأبواب، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، مضيفين أنهم يعملون يوميا على رفع النفايات بوسائل خاصة، منها تأجير جرار للقيام بذلك. يأمل قاطنو الحي في تدارك الوضع، قبل أن تتطور الوضعية إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن سكان العمارات المجاورة، يتعمدون رمي النفايات في هذه المحلات، في وقت يتضرر سكان العمارات المجاورة من الروائح الكريهة المنبعثة منها، ومن الحشرات والقوارض، خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.

 


 

خدمات جديدة لمؤسسة "نفطال".. راحة للأعوان واستياء كبير لدى الزبائن

باشرت مؤسسة "نفطال" في تقديم خدمات جديدة على مستوى محطات الخدمات، خاصة المتواجدة بالطريق السيار "شرق- غرب"، من خلال الدفع قبل التزود بالوقود، حيث يتم التحكم في الموزع عن طريق الإعلام الآلي للتشغيل والتوقيف. هذه العملية وإن كانت تعتبر تطورا في خدمات المؤسسة، إلا أنها خلفت نوعا من الاستياء لدى الزبائن، بعد أن أصبح أعوان المؤسسة يفرضون على الزبائن تعبئة خزانات وقود سياراتهم بأنفسهم، دون أدنى مساعدة من قبل أعوان "نفطال" الذين يقفون وقفة المتفرج على الزبون.

وفي هذا الإطار، عرفت محطة الخدمات الحمادنة، صبيحة الخميس المنصرم، استياء واحتجاجا من قبل الزبائن الذين توقفوا بالمحطة للتزود بالوقود، حيث أبدت سيدة غضبها الشديد من قبل تصرفات أعوان "نفطال" المداومين، الذين رفضوا طلب تعبئة خزان وقود سيارتها، قبل أن تقوم بتعبئة الخزان بصعوبة، في حين احتج شخص آخر، لأن خرطوم التزود ملطخ بالمازوت ولا يمكنه لمسه...

عرفت المحطة احتجاج كل من دخل إليها للتزود بالوقود على هذه التصرفات، في حين أقسم بعضهم عدم التزود مستقبلا من محطات خدمات المؤسسة، بسبب الإجراء الذي يفرضه الأعوان على الزبائن، في وقت بقي أعوان المؤسسة، البالغ عددهم أكثر من خمسة داخل كشك الدفع، يتفرجون دون أن يحركوا. يحدث هذا، في وقت تسعى المؤسسة إلى تطوير خدماتها، خاصة عبر محطات الخدمات بالطريق السيار "شرق- غرب" ومعظم المحطات الأخرى.