قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران:
مداهمة أوكار الجريمة ساهمت في تراجع مستواها
- 654
أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران العقيد شعلال يوسف، أمس أن مداهمة أوكار الجريمة بوهران خلال السنة الماضية نجم عنه تراجع نسبة الجريمة بـ 03ر18 بالمائة مقارنة بسنة 2014. وأشار نفس المسؤول ـ خلال ندوة صحفية قدمت خلالها الحصيلة السنوية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ـ إلى أن مداهمة ذات المصالح لأوكار الجريمة، خاصة بالأحياء الفوضوية وتكثيف الدوريات والحواجز، مكنت من وضع حد للعديد من المجموعات الإجرامية التي كانت تزرع الرعب في هذه المناطق التي تتميز بارتفاع الجنوح والإجرام العام، ومكنت من خفض نسبة الجريمة بـ 03ر18 بالمائة.
وقامت مصالح الدرك الوطني بـ 77 عملية مداهمة، مكنت من القبض على العديد من المطلوبين. وساهمت عمليات المداهمة هذه على وجه الخصوص بسيدي البشير والأحياء الفوضوية المجاورة، في تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطن خاصة بعد توقيف العديد من العناصر الخطيرة بسيدي البشير حسبما أضاف ذات المتحدث. وسجلت ذات المصالح في مجال الأمن والنظام العمومي، 314 قضية خلال سنة 2015، تتعلق بالمخدرات وحمل سلاح محظور والسكر العلني، مقابل 434 قضية في سنة 2014.
وفيما يخص الشرطة القضائية، وبالتحديد الجنايات والجنح المرتكبة ضد الأشخاص، تبين الإحصائيات انخفاضا ملحوظا في عدد الجنايات العام المنصرم، إذ تم تسجيل 2010 قضية، توزعت على 889 جناية وجنحة ضد الأفراد و185 ضد الأسر والآداب العامة و936 ضد الممتلكات، فيما تم تسجيل 2161 قضية خلال سنة 2014. أما عن الجريمة المنظمة والمخدرات بصفة خاصة، فقد تم تسجيل 194 قضية، أوقف بموجبها 263 شخص، مع حجز أكثر من 33 قنطارا من الكيف المعالج و 242 غراما من الكوكايين و2680 قرص مهلوس.
وعن الهجرة غير الشرعية، سجلت مصالح الدرك الوطني ارتفاعا بإحصاء 72 قضية للهجرة غير الشرعية عن طريق البر، أوقف على إثرها 273 شخصا، فيما تم تسجيل سنة 2014 حوالي 69 قضية مع توقيف 175 شخصا ينحدرون في معظمهم من مناطق تعرف نزاعات كمالي والنيجر وكذا الكاميرون ونيجيريا، بالإضافة إلى مهاجرين غير شرعيين من سوريا. وفيما يخص أمن الطرقات، فقد سجلت مصالح الدرك الوطني لوهران في 2015 انخفاضا في حوادث المرور بنسبة 42ر42 بالمائة مقارنة بسنة 2014، حيث أدى 685 حادثا إلى مقتل 87 شخصا وجرح 1187 آخرين، فيما عرفت سنة 2014 ما يفوق 830 حادثا، أسفر عن وفاة 156 شخصا وإصابة 1330 آخرين بجروح. وتعود الأسباب في 95 بالمائة من الحالات إلى العنصر البشري.
وفي رده على أسئلة الصحفيين المتعلقة باختطاف الأطفال، ذكر العقيد شعلال يوسف أنه "يجب التفريق بين الاختطاف والاختفاء"، مشيرا إلى أن ثلاث قضايا اختفاء تم تسجيلها سنة 2015 وعالجتها مصالح الدرك الوطني مطالبا الإعلام "بعدم التهويل وترك مصالح الأمن تعمل براحة". وبعد تأكيده بأن التغطية الأمنية بوهران فاقت الـ80 بالمائة، ذكر المسؤول ذاته أن ثلاث بلديات فقط لا تشتمل على مقرات للدرك الوطني إلى حد الآن وهي سيدي بن يبقى والبرية ومرسى الكبير بسبب الأرضية، وما أن يحل هذا المشكل سيتم إنجاز مقرات بها.