لمحو مخلفات حريق 2022
مستشفى بجاية يتدعم بخدمات ومرافق جديدة
- 628
تدعمت المؤسسة الاستشفائية "خليل عمران" في ولاية بجاية، بمصالح جديدة تم تدشينها، الأسبوع الماضي، حيث أعيد فتح مصلحة جراحة الأعصاب، بعد تهيئتها وتجهيزها حسب المعايير المعمول بها، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، لاسيما بعد حادث الاحتراق الذي تعرضت له سنة 2022، حيث تم رفع عدد الأسرة من 26 إلى 40 سريرا، وهو ما من شأنه ضمان التكفل الأحسن بالمرضى، في ظل التزايد المستمر والإقبال الكبير على هذه المصلحة من مختلف مناطق الولاية.
يضاف إلى ذلك، فتح مصلحة جديدة لجراحة الأطفال، خاصة الذين يعانون من بعض الأمراض الحساسة، حيث سيكون بإمكانهم إجراء العمليات الجراحية دون التنقل إلى مصلحة طب الأطفال، المتواجدة بتارقة أوزمور، في انتظار اقتناء أجهزة جديدة في الأشهر القادمة، بعد أن وعد والي بجاية، كمال الدين كربوش، مؤخرا، المسؤولين على قطاع الصحة، بتوفير كل الوسائل المادية اللازمة، لضمان التكفل الأحسن بالمرضى.
كما تم وضع حيز الخدمة، عيادة متعددة الخدمات على مستوى القطب الحضري "إغزر أوزاريف" بوادي غير، ستساهم في فك الضغط عن عيادة متعددة الخدمات بوادي غير، وتجنب عناء تنقل المرضى، إذ يدخل هذا المشروع في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطن، والتكفل الأحسن بالخدمات الصحية في التجمعات السكنية الجديدة على مستوى هذا القطب الحضري، في انتظار توفير كل التجهيزات اللازمة مستقبلا.
لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة.. تجنيد 173 عون ببجاية
قامت المصالح الفلاحية لولاية بجاية، بتجنيد 137 عون لعملية الإحصاء العام للفلاحة، التي انطلقت الأحد الماضي، على المستوى الوطني، حيث كانت ولاية بجاية في الموعد، من خلال إعطاء إشارة انطلاق هذه العملية، تحت إشراف السلطات المحلية للولاية والمصالح الفلاحية، حيث تم إحصاء 40551 مستثمرة فلاحية، سيتم إحصاؤها على مدار شهرين على مستوى مختلف دوائر بجاية، على غرار تيمزريت، خراطة، تيشي، أقبو، أميزور وغيرها.
تم في هذا الصدد، تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة، من أجل ضمان إجراء العملية في أحسن الظروف، وتقديم الأرقام الرسمية التي ستساهم في تحسين القطاع مستقبلا، والأخذ بعين الاعتبار مطالب الفلاحين، من خلال تقديم المساعدات اللازمة.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه العملية تشرف عليها المصالح الفلاحية، من خلال البرنامج الذي سطرته، حيث ثمن الفلاحون هذا الإحصاء الذي اعتبروه فرصة من أجل الوقوف على وضعية القطاع، وتقديم الإعانات اللازمة مستقبلا، وتطوير بعض الشعب الفلاحية التي عرفت تراجعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة. كما ساهم إتلاف الكثير من الأشجار من مختلف الأنواع، في تراجع بعض المحاصيل الزراعية، على غرار زيت الزيتون، وهو ما يتطلب إعادة الاعتبار لهذه المحاصيل وضمان جودة أحسن في السنوات القادمة، فيما ينتظر الفلاحون الكثير من هذه العملية الهامة التي ستدوم شهرين كاملين.