مست مقاطعات باب الوادي وحسين داي وسيدي أمحمد بالعاصمة
مشاركة واسعة في حملات النظافة
- 599
شهدت حملة النظافة التي أطلقتها ثلاث مقاطعات إدارية بالعاصمة، السبت الأخير، وهي باب الوادي، حسين داي، وسيدي امحمد، تحت شعار "نتعاونو شويا حومتنا تبقى نقية"، مشاركة واسعة من قبل المواطنين وجمعيات ولجان الأحياء، الذين لبوا الدعوة، من أجل تنظيف أحيائهم والقضاء على النقاط السوداء، التي كانت تشوه المحيط، مستغلين الوسائل المادية المعتبرة، التي وفرتها مصالح ولاية الجزائر، لإنجاح هذه العملية الاستدراكية وتنظيف المحيط.
وقد تم تنظيم هذه العملية الاستدراكية، لتشمل مختلف المقاطعات الإدارية 14، بمعدل عملية كل أسبوع، لفائدة ثلاث مقاطعات إدارية، حيث خصصت هذه المرة لبلديات مقاطعات باب الوادي، سيدي أمحمد وحسين داي، التي تجندت لإنجاحها، بمشاركة قوية للمواطنين ومختلف فواعل المجتمع المدني والمؤسسات الولائية للنظافة، حيث عبر سكان مختلف الأحياء ببلديات المقاطعات المعنية، عن ارتياحهم لهذه الحملة، التي سمحت برفع كمية هامة من النفايات والردوم، والتخلص من اللوازم التي لا يحتاجونها، للحفاظ على نظافة المحيط.
وشارك سكان المقاطعات الثلاث في حملة النظافة، بما فيهم الأطفال، بهدف زرع ثقافة نظافة المحيط والحفاظ عليه، حيث تجند الجميع منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت، تلبية للدعوة التي وجهتها مصالح ولاية الجزائر للمواطنين، عبر بلديات المقاطعات الثلاث التي تم اختيارها، في انتظار برمجة عمليات مماثلة في باقي المقاطعات.
وبثت ذات مصالح ولاية الجزائر، ومضات إشهارية على صفحتها للتواصل الاجتماعي، وصفحات المقاطعات الإدارية المعنية، دعت فيها المواطنين، إلى المشاركة في حملة التنظيف الاستدراكية، لمواصلة ما تم إنجازه عبر العديد من البلديات، وتثمينا لما تم القيام به خلال حملة التنظيف التي تمت يومي 8 و9 أوت الماضي، على مستوى ولاية الجزائر، بكافة بلديات العاصمة، ولما عرفته الحملة من نجاح، بمشاركة كافة فعاليات المجتمع المدني، ومرافقة من مصالح الولاية.
من جهة أخرى، وتحت شعار "ما أحلى النقا لوكان يبقى"، تم توجيه دعوة للمواطنين من أجل المشاركة في حملة التنظيف الاستدراكية، وتثمين العمليات السابقة، للعيش في محيط نظيف، وقد عرفت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين، المجتمع المدني والجمعيات، بمرافقة مصالح الولاية بمختلف مديرياتها ومؤسساتها، حيث شارك عدد معتبر في حملة النظافة واسعة النطاق، بالمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، والتي انطلقت بعيسات إيدير، من أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بحضور إطارات المقاطعة الإدارية، ممثلي البيئة للبلديات وجمعيات الأفواج، "الجزائر رياضة"، "شباب نصيرة نونو"، "رائد سيدي أمحمد"، رابطة الرياضة لبلدية سيدي أمحمد، شباب حي فيصل مبارك، شباب رياضي العاصمي، أبطال سيدي أمحمد، ومختلف المؤسسات الولائية للنظافة، حيث تم تسخير كل الموارد المادية والبشرية لهذه العملية.
وبالمقاطعة الإدارية لحسين داي، أعطت الوالي المنتدب، ناجية نسيب، صبيحة السبت، إشارة انطلاق حملة التنظيف الاستدراكية، من حي "سوريكال" ببلدية القبة، حيث عرفت مشاركة واسعة وتجاوبا كبيرا من قبل سكان بلديات حسين داي، القبة، المقرية وبلوزداد، الذين استحسنوا هذه المبادرة التي تسمح بتنظيف الأحياء وغرس ثقافة العيش في محيط لائق.
وعلى صعيد آخر، عرفت حملة التنظيف الاستدراكية، مشاركة قوية من قبل المواطنين، ومختلف فواعل المجتمع المدني، على مستوى مقاطعة باب الوادي، إلى جانب مصالح المؤسسات الولائية لولاية الجزائر، التي سخرت إمكانيات مادية وموارد بشرية هائلة للحملة، بهدف الحفاظ على نظافة المحيط، والقضاء نهائيا على النقاط السوداء، وإشراك الجميع في العمل الجماعي وغرس روح التعاون، من أجل المنفعة العمومية.