صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية

مشاريع أضفت حركة تنموية ”معتبرة” بالجلفة

مشاريع أضفت حركة تنموية ”معتبرة” بالجلفة
  • 3777

أضفت المشاريع المدرجة ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حركة تنموية معتبرة بولاية الجلفة، حسبما عُلم من مصالح الولاية. وكان للمشاريع المنتهية إنجازها والتي رُصد لها زهاء 24 مليار دج، أثر ملموس في كثير من مناحي الحياة لدى ساكنة عدد من بلديات الولاية 36.

 

استهدفت هذه المشاريع تحسين الوسط الحضري، وإنجاز مرافق رياضية وترفيهية وتربوية، إلى جانب عملية كبرى نموذجية تتعلق بإعادة تأهيل الإنارة العمومية وتوسيعها إلى مناطق أخرى، واستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح اقتصادية (لاد) لتحسين الإضاءة وترشيد استهلاك الطاقة بعدد من البلديات.

ومن بين المشاريع التي حظيت بها بلدية الجلفة تهيئة كل من أحياء البهاء و05 جويلية وعين سرار وبرنادة و150 سكنا ترقويا وحاشي معمر، إلى جانب تهيئة التجزئة الاجتماعية 186 قطعة بالقطب الحضري الجديد، وكذا تهيئة حي بحرارة، وإنجاز مشروع مجمع مدرسي بحي بن سعيد بالجهة الغربية للمدينة.

وبدورها، استفادت العديد من الأحياء بمدينة مسعد، من مشاريع التهيئة الخارجية، وتعبيد وربط طرقاتها ببلديات سد رحال ودلدول وقطارة. كما أُنجزت عمليات تهيئة على مستوى حي 250 سكنا ببلدية حاسي بحبح وتعبيد الطرقات بسد أم دروع ببلدية سيدي بايزيد، فيما تم إنجاز ببلديتي الشارف مشروع الصرف الصحي لحي 744 سكنا، ومشروع أشغال التجريف بموقع 20+40 سكنا اجتماعيا بالقديد، وإنجاز مشروع الصرف الصحي لحي 70 قطعة بنفس البلدية.

وتم في مسعى تقييم وضعية مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية مؤخرا، تنظيم اجتماع مصغر ترأّسه الوالي توفيق ضيف، للوقوف على سير البرنامج الذي تشرف عليه الإدارة المحلية؛ حيث أسدى تعليمات بشأن الإسراع في إنجاز المشاريع جارية الأشغال بها من أجل تحقيق غايتها، وهو تحسين الإطار المعيشي للمواطن، والاستجابة لانشغالاته وتطلعاته.

وفي هذا الإطار، أوضح مسؤول الجهاز التنفيذي أن مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية تضم عمليات تنموية، منها ما تم إنجازه، ومنها ما هو في طور الأشغال، وأخرى هي قيد الإجراءات القانونية الخاصة بالإعلان والمنح.

ومن بين هذه العمليات التنموية ذكر الوالي مشاريع تهيئة تزفيت الطرقات ببلدية الجلفة التي قُسمت إلى 11 قطاعا حضريا، منها ثلاثة قطاعات هي قيد الإنجاز، وأربعة قطاعات ستنطلق بها الأشغال عن قريب، فيما خضعت ثلاث قطاعات لإعادة الإجراءات يُتوقع أن تنطلق نهاية شهر أكتوبر وبداية شهر ونوفمبر المقبل.

وبخصوص إنجاز المسابح عبر البلديات لاسيما الشطر الأول الذي يضم 11 مسبحا، أوضح نفس المسؤول أن هذه العملية هي قيد إجراءات المصادقة. أما الشطر الثاني الذي يضم ستة مسابح، فقد تم الإعلان عن المنح المؤقت لأجل إسنادها لمقاولات الإنجاز، مشيرا إلى تسجيل مسبحين لفائدة بلديتي سيدي بايزيد وسد رحال بعد إتمام حوصلة مشاريع المخطط. كما تستهدف مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، إنجاز مسالك فلاحية عبر مختلف المناطق الفلاحية بالولاية، علما أن هذه العملية هي قيد المصادقة عليها من طرف مدير القطاع. ويضاف إلى هذه العمليات التنموية مشاريع الكهرباء الفلاحية التي تم المصادقة عليها من طرف 11 دائرة، على أن تخضع لإجراءات الصفقات لاحقا في الوقت الذي تم إعذار دائرتي حاسي بحبح وحد الصحاري اللتين لم تصادقا بعد على برامجها بإمكانية تجاوزها في حال التأخير، كما أكد الوالي.