برمجت بولاية قسنطينة
مشاريع تنموية لـ200 منطقة ظل
- 1007
برمجت ولاية قسنطينة، في إطار المساعي الرامية إلى تنمية مناطق الظل، العديد من المشاريع التنموية المختلفة، بهدف إعادة الاعتبار لـ200 منطقة، والاهتمام بقاطنيها، من خلال الاستماع لانشغالاتهم وتلبية مطالبهم، لاسيما المتعلقة بتحسين ظروفهم المعيشية.
جاء التأكيد على هذه المبادرة، عقب اجتماع المجلس الشعبي الولائي للولاية، نهاية الأسبوع المنصرم، برئاسة والي الولاية ساسي أحمد عبد الحفيظ، وحضور أعضاء الهيئة التنفيذية، ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورؤساء الدوائر، حيث تم خلاله تناول عدة ملفات، ارتكزت أساسا على مناطق الظل التي أكدت السلطات العليا للبلاد، على ضرورة الاهتمام بها في آخر اجتماعاتها.
قدم مدير الإدارة المحلية بالمناسبة، عرضا مفصلا حول كل العمليات المسجلة في هذا الباب من مشاريع قطاعية، ومشاريع بلدية ضمن البرامج البلدية للتنمية، والمشاريع الممولة في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
جاء في العرض، إحصاء حوالي 200 منطقة ظل، برمجت لها حوالي 452 عملية إلى غاية ديسمبر 2021، منها 67 عملية قيد الإنجاز ستكون منتهية جميعها في آجال ديسمبر 2020، مقسمة عبر بلديات قسنطينة، أما بالنسبة لملف الشبيبة والرياضة، فقد نوقشت فيه الوضعيات الخاصة بجميع المشاريع المسجلة في القطاع، ودراسة جميع المشاكل التي تعترضها، سواء الإدارية أو التقنية، والوقوف على مدى تنفيذ القرارات والتوصيات التي وجهها الوالي للمعنيين أثناء خرجاته الميدانية.
كما تمت أيضا مناقشة ملف المساجد القديمة بالولاية، والتي أغلقت، لإعادة ترميمها أثناء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، إلى جانب الملف الأخير المتمثل في تقديم حوصلة بموسم الحصاد والدرس لهذه السنة، والنتائج المحققة في هذا الموسم، وكذلك التدابير المتخذة لحملة البذر والحرث لهذا العام.
كان والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، قد ترأس قبل يومين، اجتماعا خصص لدراسة برنامج مؤسسة "سونلغاز" الخاص بربط شبكتي الكهرباء والغاز، حيث أعطى المسؤول التنفيذي الأول تعليمات صارمة بضرورة استكمال الأشغال، ووضع هذه المشاريع حيز الخدمة على مستوى كل من البرامج السكنية المبرمجة للتوزيع خلال شهر نوفمبر، والمؤسسات والمنشآت المدرسية المبرمجة للدخول المدرسي والجامعي الجديد 2020 /2021، إضافة إلى مناطق الظل الملزم ربطها بالكهرباء والغاز قبل نهاية السنة الجارية.