حركية تنموية دؤوبة بسكيكدة

مشاريع ضخمة استجابة لتطلعات السكان

مشاريع ضخمة استجابة لتطلعات السكان
  • القراءات: 387
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

ما تزال ولاية سكيكدة تعيش على وقع حركية تنموية دؤوبة، تتجسد من خلال المشاريع العديدة، سواء تلك التي يجري إنجازها في عدة قطاعات، أو تلك التي تم تدشينها، في انتظار استلام أخرى توجد في طور الإنجاز، تستجيب لتطلعات سكان الولاية.

في هذا الإطار، وتكملة للبرنامج الولائي الخاص بإحياء الذكرى التاريخية المزدوجة 62 لعيدي الاستقلال والشباب، أشرفت والي سكيكدة، حورية مداحي، نهاية الأسبوع المنقضي، على وضع حجر أساس إنجاز منشأة فنية، عبارة عن جسر جديد مزدوج بوادي الصفصاف في بلدية سكيكدة، بطول 120 متر طولي.
المشروع رُصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بـ900 مليون دينار، ومدة إنجاز لا تتعدى 14 شهرا، سيربط ميناء سكيكدة بمنفذ الطريق السيار شرق-غرب، عبر الطريق الوطني رقم 44، بعد إعادة بعث مشروع منفذ الطريق السيار الذي تبقى مساعي السلطات الولائية قائمة من أجل إعادة بعثه من جديد، بعد ضبط كافة الإجراءات ورفع كافة العراقيل.
سيضمن المشروع، عند استلامه، انسيابية في حركة تنقل شاحنات الوزن الثقيل، ومنه تجنب عبورها المنطقة الصناعية، بما يضمن حماية وتأمين هذه الأخيرة، كما سيسمح بتعزيز قدرة استيعاب الجسر للحمولة بـ400 طن، بعدما كانت لا تتعدى 120 طن.
يأتي هذا المشروع، بعد نتائج الخبرة التي أثبتت عدم صلاحية الجسر الحالي، كونه يشهد تصدعات واهتراء، ما استلزم تسجيل إنجاز هذه العملية.

ترميم بالميناء القديم وطريق جديد

من جهة أخرى، تستعد المؤسسة المينائية لسكيكدة، خلال أيام، في إطلاق أشغال ترميم الحاجز الرئيسي للميناء القديم، الذي من شأنه أن يحسن ويعزز طاقة استيعاب أكبر عدد ممكن من السفن، وفقا لمعايير السلامة والأمن، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه العملية.
وبمنطقة "أم زديوة"، دشنت الوالي، الطريق الرابط بين دائرتي أم الطوب وتمالوس، عبر بين الويدان على مسافة 5.3 كلم.
المشروع الذي أنجز بغلاف مالي قدره 87 مليون دينار، على عاتق ميزانية صيانة الطرق البلدية، وأنجز في ظرف 15 شهرا، يندرج في إطار فك العزلة عن المناطق النائية والمعزولة، ومنه تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، لاسيما أن هذا الطريق سيساهم في تقليص مسافة تنقل المواطنين من بلدية أم الطوب إلى تمالوس، والتي كانت تقدر بـ45 كلم إلى 15 كلم، إلى جانب ذلك، سيساهم في تسهيل تحرك مواطني المنطقة وتنقلهم بأريحية وسلامة، لاسيما المصطافين والفلاحين، كما سيمكن هذا المشروع من خلق فرص لتعزيز السياحة الجبلية، بالنظر إلى المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، ما سيجعلها مقصدا للزوار، لاكتشاف جمالية الصورة التي تصنعها الطبيعة الخلابة.
للعلم، ستستفيد المنطقة من مشروع إنجاز حاجز مائي موجه للسقي، لفائدة فلاحي المنطقة، وينتظر تسجيل العملية في إطار الميزانية الإضافية للولاية، وستعرض للمصادقة خلال الدورة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي، استجابة لمتطلبات الفلاحين ودعمهم لتعزيز نشاطهم بما يساهم في تنويع وتطوير نشاطهم.

قاعة رياضية متخصصة بأمجاز الدشيش

أشرفت المسؤولة ببلدية أمجاز الدشيش، على تدشين القاعة الرياضية المتخصصة باسم المجاهد "علي بوالشعور"، ويعتبر هذا المرفق الرياضي، مكسبا كبيرا لشباب المنطقة والفرق الرياضية.