استفادت بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، في إطار المشاريع التنموية لفائدة البلديات، من عديد المشاريع، التي من شأنها تحسين النمط المعيشي للسكان والقضاء على المعاناة اليومية، خاصة فيما تعلق بشق الطرقات ومد شبكات المياه الصالحة للشرب، وكذا شبكات الصرف الصحي، استجابة لمتطلبات سكان العديد من التجمعات السكانية، دون إغفال مشاريع قطاعي التربية والثقافة. 

في مجال تهيئة الطرقات، انطلقت خلال اليومين الفارطين، بحي بكيرة، أشغال الشطر الثاني من تهيئة الطريق الممتد على مسافة 600 متر، حيث حددت مدة نهاية الأشغال خلال الأيام القادمة، وقد انتهت العملية في شطرها الأول مؤخرا، بعدما تم ربط حي 1500 مسكن بسطح بكيرة بالشطر الثالث من نفس الحي، وسيكون هذا المشروع شريان حياة أكثر من 1500 عائلة، إذا من المنتظر أن يقضي على أزمة النقل بالمجمع السكني الجديد، المتمثل في عمارات السكن الاجتماعي الإيجاري.

كما استفاد حي بكيرة من مشروع مكتبة بلدية، تقدمت بها وتيرة الإنجاز، وانتهت الأشغال الكبرى، في انتظار استكمال أشغال التهيئة والتزيين، حيث سيكون هذا المشروع متنفسا للتلاميذ والطلبة، وإضافة كبيرة لقطاع الثقافة في هذا الحي، الذي يعد من أكبر أحياء ولاية قسنطينة، بعدما بات يحصي أكثر من 50 ألف نسمة، موزعين على عدد من التجمعات السكانية، والتوسعات التي أصبحت على مشارف حي جبل الوحش ببلدية قسنطينة.     

في نفس السياق، تقدمت أشغال تهيئة طرقات حي عين سداري، وهو المشروع الممول في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث ألح رئيس المجلس الشعبي البلدي، خلال آخر زيارة له للمشروع، على مضاعفة المجهودات من أجل رفع وتيرة الأشغال والانتهاء من المشروع في آجاله التعاقدية، حتى يدخل حيز الخدمة، ويفك من الضغط المسجل، خاصة أثناء الأشغال التي رافقت عملية إعادة تهيئة الطرق.

من جهة أخرى، وفي مجال إنجاز شبكة الصرف الصحي، استفاد حي الشراكات من مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي، تقع على مستوى محور الدوران بذات الحي، وهو المشروع الممول في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسنة 2023، حيث ألحت السلطات المحلية، التي تقوم بمتابعة المشروع، على الإسراع في تسليم هذه العملية في وقتها، واحترام الأجلال التعاقدية، مع النوعية في الإنجاز.

كما استفادت المدرسة الابتدائية "زايدي الطاهر" بحي بكيرة، من مشروع تهيئة وإعادة الاعتبار، حيث تم تسجيل العملية في إطار برنامج الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وتخص إعادة الاعتبار لعدد من المرافق والأجنحة، على غرار دورات المياه التي تم تجديدها ووضع السيراميك على جدرانها، شأنها شأن مدرسة "عايش علي" بحي جبل أحمد (الكانتولي)، التي شارفت الأشغال بها على النهاية، وفي محل متابعة دورية لأعضاء المجلس الشعبي البلدي وعلى رأسهم مير الحامة.