❊ 80 مليون دج لربط حي اللوز 700 مسكن بالطريق الوطني رقم5 

❊ مشاريع التهيئة الحضرية لعدة أحياء في "مينرفيل" خلال 2025

تتطلع مصالح بلدية الثنية بولاية بومرداس، لتجسيد عدد من المشاريع التنموية؛ بهدف الاستجابة لتطلعات سكان "مينرفيل" كما تسمى محليا؛ حيث انطلقت جملة من تلك المشاريع، وسُجلت نسب تقدم ملحوظة، فيما رفعت مصالح البلدية عددا من الاقتراحات ضمن البرنامج التنموي لسنة 2025؛ لعل أهمها استكمال عملية التهيئة الحضرية بعدة أحياء، إضافة إلى ترقب إطلاق مشروع ربط حي اللوز 700 مسكن بـ (ط.و/05) لفك العزلة عن سكانه، ضمن مشروع قطاعي خُصص له حوالي 80 مليون دينار.

ومن بين أهم الأحياء السكنية ببلدية الثنية، حي اللوز 700 مسكن. هذا الحي يقع على الطريق الوطني رقم 5، غير أن سكانه يعانون العزلة بإقليم بلديتهم؛ بسبب انعدام مدخل مباشر إليه عبر البلدية، مثلما أشار إلى ذلك ممثل عن سكان الحي في اتصال بـ "المساء"، الذين رفعوا مطلب تجسيد مشروع ربط الحي بوسط الثنية، وناشدوا الوالي للتدخل، وفتح ممر على الطريق المذكور لفك العزلة عن السكان.

وأضاف المتصل أن هذه الوضعية تجعل السكان مضطرين لولوج الحي من بلدية تيجلابين المجاورة، مشيرا إلى توجيه العديد من المراسلات إلى كل من مصالح البلدية، ومديرية الأشغال العمومية، ومصالح الولاية؛ للنظر بعين الاعتبار في مطلبهم، دون أن يتم تجسيد ذلك إلى الآن. 

وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للثنية، فاتح بيدة، وجود دراسة تخص فتح الممر الذي يطالب به سكان الحي المذكور، موضحا أن التجسيد مرهون بإعادة تصنيف العقار الفلاحي بمدخل الحي على (ط.و/5)؛ حتى يتم إطلاق الأشغال، ومبديا تفاؤله بإمكانية إطلاق هذا المشروع خلال 2025، فيما أكدت مديرة الأشغال العمومية لبومرداس، فريال سعيود لـ "المساء"، من جهتها، أن الدراسة الخاصـة بهذا المشروع أُنهيت، ويُنتظر أن يتم اقتراحه ضمن البرامج المستقبلية، بغلاف مالي تقديري بحوالي 80 مليون دج.

مشاريع التهيئة الحضرية لتحسين وجه "مينرفيل"

ومن جهة أخرى، تحصي بلدية الثنية أو "مينرفيل"، حسب تسميتها القديمة، العديد من المشاريع التنموية لتحسين الواقع المعيشي للسكان.

وأفاد رئيس البلدية فاتح بيدة في هذا الصدد، بوجود جملة من المشاريع المبرمجة خلال 2025، لعل أهمها مشاريع التهيئة الحضرية؛ إذ رفعت مصالحه مقترحات إلى الجهات الوصية، تخص التحسين الحضري لحي تيزويغين، وكذا تهيئة طريق المسجد، وطريق حي بني أعراب، وكلها مشاريع مبرمجة ضمن ميزانية قطاعية لسنة 2025. كما أشار رئيس البلدية إلى اقتراح عمليات التحسين الحضري بحي الصومعة، بينما سجلت مصالحه تهيئة طرقات وأرصفة كل من أحياء "رافع السعيد"، و "إفريقيا"، والقصبة بجهتيه العلوية والسفلية، ضمن مختلف الميزانيات. 

أما عن الإنارة العمومية فقال المسؤول إنها "عُددت بنسبة 95 ٪ على أحياء وقرى البلدية، فيما تبقى بعض النقاط ستطلق مشاريعها قريبا، لا سيما على مستوى قرى وأحياء أولاد خليفة وأولاد علي"، فيما أوضح المسؤول أن تهيئة الإنارة العمومية على مستوى الطرقات الولائية والوطنية ومنه ذكر الطريق الولائي رقم 25 الرابط بين بلديتي الثنية وزموري، وكذا عدة محاور على ( ط.و/5)، على عاتق مصالح الأشغال العمومية، ورغم ذلك فإن مصالح البلدية أخذت على عاتقها، جزءا من عملية تهيئة الإنارة العمومية على مستوى هذه الطرقات، يندرج ضمن البرنامج التنموي لـ 2025.

وتحدث المسؤول في نفس السياق، عن إعادة اقتراح إنجاز مراحيض عمومية على مستوى محطة نقل المسافرين بالساحة العمومية "5 جويلية"، وبمحاذاة المستشفى. وقال إن "هذا المشروع سيتم رفعه ضمن اقتراحات البرنامج التنموي للسنة المقبلة 2025.