كشفت المديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية بوهران، أن الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية ستشرع في أشغال ربط بلدية حاسي مفسوخ الواقعة شرق ولاية وهران بولاية مستغانم من خلال خط السكة الجديد على مسافة 55 كيلومترا، حسبما علم من المصدر.

وسيرى المشروع الجديد النور قريبا بعد توسيع شبكة القطارات بالضاحية الوهرانية عقب إنهاء الدراسة التي قامت بها الوكالة الوطنية المشرفة على الدراسة والإنجاز، حيث أوضحت المصادر أن الخط الحديدي الجديد للسكة سيسير بسرعة تقدر بنحو 160 كيلومترا في الساعة، ما من شأنه فك العزلة عن الجهة الشرقية للولاية وتمكين سكان الولايتين المذكورتين من السفر عبر القطارات قصد فك الخناق عن الطريق الوطني رقم 11 المعروف بحوادث المرور على اعتباره الطريق الوحيد الرابط وهران بمستغانم.

وسيتطلب هذا المشروع ـ حسب الدراسة التقنية ـ إنجاز منشآت فنية تتمثل في 12 جسرا طرقيا و13 مسلكا لجسر للسكك، ناهيك عن إنجاز مسالك وموانع اسمنيتة لتفادي الحوادث، حيث أخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب التي من شأنها أن تتجنب النقاط السوداء حسبما صرحت به المصادر باعتباره سيخترق عدة طرق مرورية.

كما سيتم إنجاز مشروع ازدواجية خط السكة بين وهران وعين تموشنت على مسافة تقدر بـ70 كيلومترا، ناهيك عن ازدواجية الخط الرابط بين بلديتي السانيا وأرزيو على مسافة 37 كيلومترا.

للإشارة، ينتظر أن تتدعم مدينة أرزيو بوهران خلال هذا الشهر بأكبر محطة لنقل للمسافرين عبر القطارات بالجهة الغربية والتي انتهت  الأشغال بها، لتتبعها عملية مد الخط من أرزيو إلى غاية المنطقة الصناعية على مسافة 3.7 كيلومتر، علما أن مشروع المحطة يعد تحفة تفتقدها الجهة وتأتي في إطار عصرنة وتجهيز شركة النقل بالسكك الحديدية بمشاريع إنجاز محطات في المستوى كون أغلبها يعود إلى الحقبة الاستعمارية.