تحتضن ولاية البليدة ابتداء من 27 افريل إلى غاية 4 ماي، فعاليات معرض الزهور تزامنا والاحتفال بـ"الربيع البلدي" ؛ حيث يُنتظر أن تعرف التظاهرة مشاركة 62 عارضا من أصحاب المشاتل، المختصين في زراعة الأزهار والورود والأشجار المثمرة، تحت شعار "البليدة تحتضن الورود من خلال أبوابها السبعة".

وأوضحت في هذا الشأن نصيرة بن طاية نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للبليدة المكلفة بالري والفلاحة، أنه تم تسطير برنامج ثري، يتمثل في إطلاق قافلة مكونة من عدد من السيارات القديمة تطوف بقلب مدينة البليدة، وتستقر بساحة الحرية، التي يُنتظر أن تحتضن التظاهرة. كما ستكون الفرصة مناسبة للتعريف بأبوابها السبعة.

وحسب ذات المتحدثة فإن الفعاليات تدخل في إطار إعادة أمجاد ولاية البليدة التي طالما عُرفت بمدينة الورود؛ من خلال تزيين ساحاتها بالورود، وتوزيعها على المواطنين، مشيرة إلى أن الهدف أيضا هو تشجيع المنتجين على الترويج للنباتات الداخلية والخارجية، ونشر الثقافة البيئية، خاصة أن ولاية البليدة ضيعت في السنوات الأخيرة، العديد من الأصناف التي لم تعد تُغرس والتي طالما اشتهرت بها المنطقة.

للإشارة، أكدت المتحدثة أن معرض الزهور يمتد على مدار 15 يوما، وهي مدة غير كافية؛ من أجل هذا تسعى مصالحها لمطالبة والي البليدة بتمديد فترة المعرض لنحو شهر، ومن ثمة جعله معرضا قارا يمتد على مدار السنة، وتحديدا بشارع محمد العيشي، الذي يُنتظر أن يستفيد من أشغال إعادة التهيئة، وهو الفضاء الذي سبق أن طالب به أصحاب المشاتل، مشيرة إلى أن المعرض يلقى إقبالا كبيرا من  داخل وخارج الولاية، ويلعب دورا كبيرا في الترويج السياحي بالبليدة، التي تُعرف بمدينة الورود، أو "البليدة الوريدة".