تدشين كلية الطب بجامعة بشار
مكسب علمي وصحي لسكان الجنوب
- 2289
أشراف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد جمال الدين صديقي، على الانطلاق الرسمي للموسم الجامعي لكلية الطب بجامعة بشار رفقة السيد والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية والمنتخبين وأعيان الولاية والتي التحق بها حوالي 60 طالبا من بينهم 41 طالبة، حيث ذكر عميد جامعة بشار، السيد العوفي، أن الإنجاز الضخم يعد مكسبا لمنطقة الجنوب وللجزائر ككل ويفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي والتعليم العالي بولاية بشار.
كما ذكر والي الولاية، السيد محمد سلماني، أن الدولة عازمة على النهوض بالقطاع، وما الإنجازات والهياكل التي تم بناؤها إلا دليل على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى وجود 16 ألف مقعد بيداغوجي تتوفر عليها الجامعة، مستغل منها 11200 مقعد بيداغوجي، مما يعطي ارتياحا في التكوين، كما يوجد 8 آلاف سرير تتوزع على 06 إقامات جامعية.
وأفاد الوالي أيضا أن حضور البعثة الانجليزية لهذا الافتتاح دليل على أهمية هذا الإنجاز، كما كان يعتبر هذا التخصص حلما لسكان الجنوب الغربي واليوم أصبح حقيقة، حيث تتحقق آمال وتطلعات سكان الولاية وإضافة تدعم الخارطة الصحية بالمنطقة، شاكرا كل من كان له دور في هذا الصرح والمكسب العلمي بداية بالوالي السابق، السيد زعلان عبد الغني، (والي وهران حاليا) والبروفيسور بوبكر نائب بالمجلس الوطني، وحث الطلبة على بذل جميع المجهودات من أجل المثابرة وكسب المعرفة والتعلم، حيث ركز في كلامه على ضرورة تعلم اللغات باعتبارها عاملا أساسيا وضروريا في هذا المجال.
كما أشار المسؤول إلى الإنجازات المحققة في ميدان الطب من هياكل ومؤسسات استشفائية منها مستشفي معالجة امرض السرطان ومستشفي 120سريرا بالعبادلة ومستشفى 60 سرسرا بكل من بني ونيف وكرزاز ومستشفى طب العيون ومستشفي الأمراض العقلية والمستشفي الجامعي الذي تشرف عليه مؤسسة أجنبية حيث بات من الضروري فتح كلية للطب من أجل تكوين أطباء المنطقة وإعطائهم الفرصة لأن الدولة لا تبخل على أبنائها في أي مكان وزمان.
كما ذكر والي الولاية، السيد محمد سلماني، أن الدولة عازمة على النهوض بالقطاع، وما الإنجازات والهياكل التي تم بناؤها إلا دليل على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى وجود 16 ألف مقعد بيداغوجي تتوفر عليها الجامعة، مستغل منها 11200 مقعد بيداغوجي، مما يعطي ارتياحا في التكوين، كما يوجد 8 آلاف سرير تتوزع على 06 إقامات جامعية.
وأفاد الوالي أيضا أن حضور البعثة الانجليزية لهذا الافتتاح دليل على أهمية هذا الإنجاز، كما كان يعتبر هذا التخصص حلما لسكان الجنوب الغربي واليوم أصبح حقيقة، حيث تتحقق آمال وتطلعات سكان الولاية وإضافة تدعم الخارطة الصحية بالمنطقة، شاكرا كل من كان له دور في هذا الصرح والمكسب العلمي بداية بالوالي السابق، السيد زعلان عبد الغني، (والي وهران حاليا) والبروفيسور بوبكر نائب بالمجلس الوطني، وحث الطلبة على بذل جميع المجهودات من أجل المثابرة وكسب المعرفة والتعلم، حيث ركز في كلامه على ضرورة تعلم اللغات باعتبارها عاملا أساسيا وضروريا في هذا المجال.
كما أشار المسؤول إلى الإنجازات المحققة في ميدان الطب من هياكل ومؤسسات استشفائية منها مستشفي معالجة امرض السرطان ومستشفي 120سريرا بالعبادلة ومستشفى 60 سرسرا بكل من بني ونيف وكرزاز ومستشفى طب العيون ومستشفي الأمراض العقلية والمستشفي الجامعي الذي تشرف عليه مؤسسة أجنبية حيث بات من الضروري فتح كلية للطب من أجل تكوين أطباء المنطقة وإعطائهم الفرصة لأن الدولة لا تبخل على أبنائها في أي مكان وزمان.