بلدية بلخير

مهبط الطائرات محل معاينة

مهبط الطائرات محل معاينة
  • القراءات: 103
 وردة زرقين وردة زرقين

عاينت السلطات المحلية الأمنية والعسكرية لولاية قالمة، الأسبوع المنقضي، مهبط الطائرات ببلدية بلخير، تبعا للاقتراحات المدرجة بالمخطط الاستباقي المحلّي لمكافحة حرائق الغابات؛ لتمكين الولاية من تسجيل مشروع بناء وتهيئة ورد الاعتبار لمهبط الطائرات، واستغلاله كأرضية للهبوط والتزوّد بالمياه لإخماد الحرائق؛ حرصا على تنفيذ استراتيجية السلطات العليا للبلاد في مجال الوقاية ومكافحة الحرائق.
ولضبط كافة الترتيبات لمختلف المعايير المعمول بها، تم إجراء مناقشة ميدانية لعدّة عوامل ومعايير تقنية، يُستوجب أخذها بعين الاعتبار، تدخل في إطار إنجاز وتهيئة مسار المهبط؛ قصد ضمان تغطية جوية أكثر فاعلية.
وفي هذا الصدد، شددت والي قالمة حورية عقون على تدقيق المعايير من حيث وضوح الرؤية، وتوفّر المورد المائي لتأمين وتموين خزان المياه الخاص بالمهبط؛ لتزويد الطائرات بالمياه، وكذا إمكانية توفير مختلف الشبكات من كهرباء ووقود وشبكة الألياف البصرية؛ لضمان التغطية والربط بنظام الاتصالات الخاص بالملاحة الجوية. ودعت المصالحَ المعنية إلى التنسيق فيما بينها، كل في اختصاصه، مع طيارين مختصّين، لتحديد كافة الاستعدادات اللازمة بالدقة المطلوبة. كما أكدت حرصها على المتابعة الدقيقة لمخرجات هذه المعاينة الميدانية.
للإشارة، يُعد موقع مهبط الطائرات ببلدية بلخير، استراتيجيا؛ يتوسط سلسلة جبلية ومحمية طبيعية محيطة بالولاية. ويتميّز بعدم تعارضه مع تضاريس وعرة.
وكان من المقرّر، في السابق خلال أواخر السبعينيات إلى الثمانينيات، أن يتم إنجاز مطار في بلدية بلخير على بعد كليومترين من مدينة قالمة، لكن المشروع توقف، فيما تم تخصيص الأرضية لبناء المطار عام 1939. وبعد الحرب العالمية الثانية تم إنشاء نادي قالمة للطيران، في شكل جمعية قانونية تحت إشراف أفراد جيش الجو السابق. وخلال الحرب التحريرية أصبح قاعدة لسلاح الجو الخفيف للجيش الاستعماري.