كشفت مديرة "بريد الجزائر" بقسنطينة" خوخة عويشة، عن تعزيز  7 مكاتب بريد بموزعات آلية جديدة، سيتم وضعها حيز الخدمة قريبا، داخل المكاتب الجديدة التي تم اقتراحها بتوصيات ملف لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة.

ووفقا لما جاء في اجتماع مديرة "بريد الجزائر" بقسنطينة ورئيسة لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، بمقر المجلس، فإن مكاتب البريد المعنية بالموزعات الجديدة، تشمل عدة مناطق بالمدينة الجديدة علي منجلي، في شكل الوحدة الجوارية رقم 18، والوحدة الجوارية 02، والوحدة الجوارية 21. كما تشمل العملية تزويد مكاتب بريد بموزعات آلية للأموال بالمناطق التي عرفت توزيع سكنات جديدة خلال السنوات الأخيرة، أو التي تفتقر لمثل هذه الموزعات؛ في شكل حي بكيرة ببلدية حامة بوزيان، وقطار العيش ببلدية الخروب، وبلدية بني حميدان، ومنطقة الرتبة 6000 مسكن "عدل 2" ببلدية ديدوش مراد.  وكشفت مسؤولة القطاع في إطار الاستجابة لتوصيات ملف لجنة الإعلام بـ"الأبوي" قسنطينة، عن انطلاق أشغال تهيئة المحلات التابعة لوكالة "عدل" بالوحدة الجوارية رقم 21، والتي تم شراؤها من قبل مؤسسة "بريد الجزائر" ؛ قصد فتح مكتب بريدي جديد بالمنطقة فور استكمال الأشغال على مستواه.

وهي نفس العملية التي ستكون على مستوى القطب الحضري عين نحاس. كما أشارت إلى أن الأشغال الخاصة بقاعة الموزعات الآلية بحي 1600 مسكن ببلدية الخروب،  تسير على قدم وساق؛ حيث سيستفيد السكان من 3 موزعات نهاية شهر مارس المقبل. كما سمحت البلدية لمؤسسة "بريد الجزائر"، بالتصرف بمستودع تابع لها، واستغلاله، مع التوسع لإعادة بناء مكتب بريدي من صنف 1. وكشفت المسؤولة في السياق، عن الشروع في الهدم الكلي لمكتب بريد القرزي ببلدية أولاد رحمون؛ بغرض تشييد مكتب جديد بمقاييس متطورة، مع تحقيق توسعة على مستوى المساحة الأولى في شكل مكتب صنف 3. 

وبخصوص إشكالية تسجيل أعطاب متكررة بالموزعات الآلية، أكدت مديرة "بريد الجزائر" بقسنطينة، أن الأمر يتعلق ببعض الموزعات القديمة التي يجري استبدالها بأخرى حديثة تباعا، فيما تم التعامل مع مؤسسات خاصة لصيانة البقية بشكل دوري، نافية غياب السيولة النقدية عن الموزعات. وقالت: " إن العملية رقمية، ومتحكم فيها تحت أي ظرف".

ومن جهته، كشف مدير مؤسسة "اتصالات الجزائر" بقسنطينة، بوبكر خباب، أن مصالحه لم تسجل أي مشكل في ما يتعلق بجهاز الملحق الحاسوبي، أو كما يُعرف عند العامة بجهاز "المودام"، مضيفا أن عملية توزيعه قائمة، وتسير تباعا بكل البلديات 12، موضحا أن قسنطينة استفادت من حصتها من "المودام" ، والتي ستغطي كل احتياجات السكان بنسبة 100 ٪؛ حيث تسير عملية تزويد الزبائن تباعا، وبشكل سلس، وبوتيرة جيدة جدا.

وثمّنت رئيسة لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، بلجدوي راضية، الاستجابة السريعة لتوصيات المجلس من قبل القائمين على هذا القطاع الحساس والحيوي، متمنية أن تكون استجابة مختلف القطاعات بهذه الجدية، للملفات والتوصيات التي يتم رفعها من قبل منتخبي الولاية، والتي تحمل انشغالات المواطن البسيط.

استفادت منها بلديات قسنطينة

معدات وإعانات مالية لرفع مستوى الخدمات

استفادت عدة مؤسسات عمومية ببلدية بقسنطينة ومؤسسات استشفائية، من آليات وعتاد أشغال عمومية، تم توزيعها تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للبلدية، في شكل سيارات نفعية من إنتاج مصنع "فيات الجزائر"، وعتاد أشغال عمومية في شكل جرافات، وكذا إعانات مالية في إطار تسهيل مهامها، وتقديم خدمة أحسن للمواطن بعاصمة الشرق.  

وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للبلدية المصادف لـ 18 جانفي من كل سنة ـ وهي الذكرى المصادفة لصـدور أول قانون للبلدية سنة 1967، الذي تم ترسيمه بمرسوم رئاسي صدر سنة 2019؛ ما يعزز ويكرس أسس اللامركزية والديمقراطية التشاركية لولاية قسنطينة ـ تم توزيع إعانات مالية على بلديات الولاية 12، اختلفت حسب تعداد واحتياجات كل بلدية، وتراوحت بين 20 و80 مليار سنتيم لكل بلدية.

وفي نفس السياق، أشرف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، بقاعة العروض الكبرى "أحمد باي" "الزنيت"، وبحضور السلطات المدنية والعسكرية، على مراسيم توزيع الآليات، وعتاد الأشغال العمومية، والسيارات النفعية، مع تسليم الإعانات المالية لفائدة رؤساء المجالس البلدية أو ممثليهم؛ في خطوة لتحسين الخدمة العمومية، وتحسين الحياة اليومية للمواطن عبر مختلف مناطق الولاية.

وبدورها، نظمت بلدية قسنطينة التي تُعد أكبر تجمع سكاني بالولاية رقم 25 بتعداد سكاني في حدود نصف مليون نسمة، بمناسبة الاحتفالات المزدوجة بذكرى استشهاد البطل ديدوش مراد واليوم الوطني للبلدية، معرضا لفائدة الجمهور العريض ببهو مقر البلدية، ضم الأرشيف الذي تحوزه، والذي يمتد لسنوات طويلة، وأرشيفا من القرن التاسع عشر، وكذا سجلات ميلاد ووثائق، تمت الاستعانة بها مؤخرا لتسجيل القندورة القسنطينية ضمن التراث المحلي باليونسكو. للإشارة، احتفلت بلديات قسنطينة على حساب ميزانيتها، باليوم الوطني للبلدية؛ حيث ارتأت بعض البلديات على غرار قسنطينة، تكريم عدد من العمال والموظفين الذين تمت إحالتهم على التقاعد؛ في لفتة طيبة، تعكس مدى اعتراف السلطات المحلية، وتقديرها للمجهودات التي بذلها هؤلاء الرجال لخدمة المواطن والوطن.    

كما تم، بالمناسبة، توزيع سيارات نفعية استشفائية، استفاد منها قطاع الصحة والسكان، على عدد من المؤسسات الاستشفائية، عبر عدد من البلديات التي كانت في حاجة ماسة إلى مثل هذه المعدات؛ من أجل تحسين الخدمة، وتحسين التكفل بالمرضى عبر عدد من البلديات.  واستفادت من سيارات نفعية استشفائية كل من المؤسسة الاستشفائية "محمد بوضياف" ببلدية عين أعبيد، والمؤسسة العمومية الاستشفائية "العربي بن مهيدي" ببلدية قسنطينة، بالإضافة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية "زيغوت يوسف"، والمؤسسة الاستشفائية "حامة بوزيان"، والمؤسسة الاستشفائية "عين أعبيد"، والمؤسسة العمومية الاستشفائية بالخروب.