أكد والي البليدة، إبراهيم أوشان، على هامش إشرافه، نهاية الأسبوع، على تدشين حوالي 10 كيلومترات من الطريق الوطني رقم واحد، الرابط بين بلدية الشفة "سيدي المدني" نحو حدود ولاية المدية، الذي استفاد من أشغال إعادة التجديد، أن هذه العملية، كلفت مبلغا يفوق 10 ملايير سنتيم، حيث تمت إزالة كل المشاكل والعوائق والانزلاقات التي تسببت في وقوع العديد من حوادث السير، موضحا أن السنة الجارية 2024، ستعرف توزيع أكثر من 13 ألف وحدة سكنية.

أشار المسؤول، في هذا الصدد، إلى أن عملية الانتهاء من تهيئة الطريق، استغرقت قرابة 5 أشهر، حيث انطلقت في شهر أكتوبر، وانتهت في أواخر شهر ديسمبر 2023، لافتا إلى أن هذا الطريق سياحي، وعلى الرغم من وجود الطريق السريع، إلا أنه يلعب دورا كبيرا في ترقية السياحة في ولاية البليدة، كما أنه يخفف من حجم الضغط المروري على الطريق السريع.

وينتظر، خلال الأيام القليلة القادمة، الشروع في عملية وضع وصيانة فواصل الربط للمنشآت الفنية، بهدف تسهيل حركة المرور لفائدة مستعملي الطريق والسياح.

وتوزيع 502 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري

ولدى إشرافه على توزيع شهادات الاستفادة من مقررات السكن بصيغة العمومي الإيجاري، المقدرة بـ 502 وحدة سكنية، منها 394 وحدة سكنية ببلدية وادي العلايق، و108 وحدة سكنية لفائدة بلدية قرواو، أكد والي ولاية البليدة، أنه استكمالا لمساعي الولاية، الرامية إلى تمكين المكتتبين من الحصول على سكناتهم، تم توزيع 502 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري، كاشفا عن الاستمرار في توزيع  السكنات  الاجتماعية، حيث تم توزيع 3 آلاف سكن، ولا يزال هناك 900 سكن تجري عملية توزيعها على مراحل متتالية، مشيرا في السيااق، إلى أن العمليات لا تزال مستمرة أيضا، في إطار القضاء على السكن الهش، حيث تم توزيع 750 سكن.

في هذا الصدد، كشف المسؤول الأول على الولاية، أنه تم سنة 2023، توزيع ما يعادل 8056 سكن بمختلف الصيغ  (تساهمي اجتماعي وعدل)، فيما ينتظر السنة الجارية 2024، توزيع أكثر من 13500 سكن، على مراحل، خلال الأيام القليلة القادمة، بعد استكمال توزيع السكنات في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، حيث لا يزال ضمن القائمة زهاء 2700 سكن، ينتظر أن يتم توزيعها للقضاء نهائيا على السكن القصديري بإقليم ولاية البليدة.