لإدراج أسمائهم ضمن القائمة السوداء

نحو مقاضاة الفلاحين الممتنعين عن دفع محاصيلهم

نحو مقاضاة الفلاحين الممتنعين عن دفع محاصيلهم
  • القراءات: 84
زبير. ز زبير. ز

❊ إنتاج 1.5 مليون قنطار  من الحبوب الشتوية بقسنطينة

شدد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، اللهجة مع الفلاحين، الذين عزفوا عن دفع منتجاتهم من الحبوب إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، مؤكدا أن هذه الأقلية من الفلاحين، سيتم متابعتهم قضائيا، وإدراج أسمائهم ضمن القائمة السوداء، حتى لا يتمكنوا مستقبلا من الاستفادة من المزايا والدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الشأن.

اغتنم عبد الخالق صيودة، فرصة مخاطبة الفلاحين بجامعة قسنطينة "1"، للتذكير بأهمية دفع إنتاجهم الفلاحي  للتعاونيات الفلاحية، وقال: "أن التقاعس في عملية تسليم المنتوج لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، سيعرض أصحابه للمتابعة القانونية، طبقا للأحكام القانونية ذات الصلة"، موجها شكره للأغلبية الساحقة من الفلاحين، الذين أودعوا محاصيلهم على مستوى وحدات التخزين للديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة.
وقد حث والي قسنطينة، خلال الكلمة التي ألقاها، على هامش الطبعة الخامسة من الملتقى الوطني لتطوير الحبوب الشتوية، المنظم بقسنطينة يومي 29 و30 سبتمبر الفارط، بجامعة قسنطينة "1"، الفلاحين، على اتخاذ كافة التدابير لتطبيق الأهداف المسطرة للموسم الفلاحي 2024-2025، في ظل المؤشرات الإيجابية، كتساقط الأمطار الأخيرة، الذي يبشر بموسم فلاحي ناجح.
وأشار إلى أن الجهود المندرجة في إطار تحقيق السياسية الوطنية، وتجنيد كل الإمكانيات، سمحت بتحقيق أرقام إيجابية في القطاع الفلاحي بعاصمة الشرق، مطالبا بمضاعفة الجهود والعمل على تحقيق الأهداف الحيوية والاستراتيجية، مؤكدا بالمناسبة، على حرص رئيس الجمهورية شخصيا على تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلد.
وكشف صيودة، في إطار تطوير شعبة الحبوب بالولاية، عن تخصيص 91 ألفا و500 هكتار كمساحة مزروعة من الحبوب الشتوية، مضيفا أن كمية المحصول الإجمالي، خلال الموسم الفلاحي الفارط، بلغت 1 مليون و500 ألف قنطار من الحبوب، منها 81 بالمائة من القمح الصلب، والبقية موزعة على القمح اللين، الشعير، الخرطال وغيرها.

وأوضح صيودة، أن المساحة المزروعة من البقول الجافة، بلغت خلال الموسم الفلاحي الفارط، 6660 هكتار، موزعة بين العدس، الحمص، الفول والجلبانة، وقال إن المؤشرات الإيجابية، وشملت أيضا الحليب، بعدما بلغ إنتاجه 57 مليون لترا، مع تسجيل ارتفاع في عدد رؤوس الماشية، مذكرا بأن تحقيق هذه النتائج الإيجابية، كان بفضل الدعم القوي والمباشر الذي استفاد منه الفلاح، لاسيما مجانية البذور والأسمدة، وتسهيل عملية الحصول على القرض الرفيق، الذي استفاد منه 600 فلاح، كاشفا عن وصول المساحة المحروثة، مع انطلاق موسم الحرث بعاصمة الشرق، خلال هذا الموسم الفلاحي، إلى 45 ألف هكتار.

وحسب المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة، وفي إطار تسهيل المهام أمام الفلاحين، تم فتح ثاني شباك موحد على مستوى دائرة عين عبيد، التي ترتكز فيها 40 بالمائة من السماحة المزروعة، حيث تم استقبال 400 ملف للقرض الرفيق، والمصادقة على 164 ملفا إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الفارط.
كما تحدث الوالي، عن استفادة الولاية من 9 صوامع لتخزين الحبوب، بطاقة تخزين إجمالية تصل إلى 450 ألف قنطار، حيث بلغت نسبة الانجاز بها 50 بالمائة، مع تسجيل ربط 104 مستثمرات فلاحية بالطاقة الكهربائية من أصل 112، في انتظار ربط 6 أخرى قريبا. وقال:«إن 8 وحدات إنتاج فلاحي، وهي المزارع النموذجية، تحصلت على 12 رخصة لحفر آبار إرتوازية".