أكدت المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك، عبر مكتبها الولائي بسعيدة، في رسالة موجهة إلى رئيس وحدة ملبنة الولاية، النقص الفادح في مادة الحليب، مشيرة إلى الانشغالات التي نقلها الكثير من المواطنين جراء هذا المشكل، والطوابير التي تشهدها محلات بيع هذه المادة خلال فترة الصباح، في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد وخطر تفشي الوباء.

جددت المنظمة أسفها عبر هذه الرسالة التي تلقت "المساء" نسخة منها، مطالبة مسؤولي الوحدة بضرورة معالجة هذا النقص، الذي طال عددا من البلديات، على غرار عين السخونة التي تعاني من ندرة في مادة الحليب التي تستفيد منها يوميا، وأصبحت غير كافية خلال هذا الشهر الفضيل، بسبب زيادة الطلب عليها مقارنة بباقي أشهر السنة، إضافة إلى بلديات يوب ومولاي العربي وسيدي بوبكر.

أشارت نفس المنظمة في رسالتها إلى حالة الازدحام غير المسبوقة التي تشهدها بعض المحلات، خاصة ما حدث خلال اليومين الماضين ببلدية أولاد إبراهيم، مما يؤكد ضرورة تدارك هذا النقص لتفادي الاحتكاك بين المواطنين، والذي من شأنه الضرر بصحة المستهلك في ظل الخطر الذي تلوح به جائحة "كورونا".

بلدية الحساسنة: 1300 مستفيد من إعانة رمضان

أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي للحساسنة بولاية سعيدة، السيد حبيب مزوز، إلى أنه في إطار المشاريع القطاعية، استفاد دوار أولاد بوعزة بنفس البلدية من فتح مسلك ريفي على مسافة 10 كلم، يربط الطريقين الولائيين رقمي 9 و10، مرورا بأولاد بوعزة ومنطقة وادي فوفط والرملة، إلى غاية تاقورايا.

أوضح المسؤول أن المشروع تابع لقطاع الغابات، فيما استفادت منطقة أولاد عبيد وسيد الحاج بتاقورايا، من مشروع بناء خزانين للماء بهدف تزويد هذه المناطق بالماء الصالح للشرب، وهو مشروع تابع لقطاع الموارد المائية.

أما بخصوص إعانة رمضان الموجهة للمعوزين وذوي الدخل الضعيف، فقد أشار المتحدث إلى أن عدد المستفيدين من هذه الإعانة بالبلدية بلغ 1325 مستفيدا، مؤكدا أن الإعانات المالية تم صبها خلال الأسبوع المنصرم، وأكدت مصالح البريد سحب أكثر من 700 إعانة خلال يوم واحد من طرف المستفيدين، فيما تم سحب البقية في اليوم الثاني.  كما أشار المتحدث إلى أن فوج الكشافة الإسلامية ساهم من جهته، في سير عملية التنظيم داخل مقر البريد، بهدف الحفاظ على الإجراءات الوقائية والصحية للمواطنين.