بلدية آيت اسماعيل ببجاية
نقص العقار يرهن إنجاز مركز لردم النفايات
- 345
يواجه أغلب بلديات بجاية مشكل التكفل بالنفايات المنزلية، والانتشار المخيف للمفرغات العشوائية التي أضحت تشوه صورة العديد من المناطق بعد أن تعذّر على السلطات المحلية تجسيد المشاريع التي تهدف إلى ضمان التكفل الأحسن بالنفايات.
وبلدية آيت اسماعيل بشرق ولاية بجاية، من بين البلديات التي تواجه هذه الوضعية الصعبة بسبب غير الوعاء العقاري اللازم؛ حيث سبق أن قامت السلطات المحلية بمعاينة بعض القطع الأرضية التي تسمح بتجسيد مشروع إنجاز مفرغة منتظمة أو مركز للردم التقني للنفايات، إلا أن نوعية الأراضي التابعة لمصالح الغابات والمتواجدة بالقرب من التجمعات السكنية، جعلت المسؤولين يلجأون إلى الحلول المؤقتة؛ من خلال استغلال مفرغة بلدية تاسكريوت في انتظار تجسيد مشروع المفرعة ما بين البلديات، التي سيتم إنجازها خلال الأشهر القادمة، بعد الانتهاء من الدراسة التقنية الخاصة بها.
وقال المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لبلدية آيت اسماعيل، إن المشكل "عويص " بالنظر إلى غياب الأوعية العقارية اللازمة على مستوى البلدية، الذي حال دون أن يتم إنجاز المشروع المذكور رغم أهميته البالغة.
كما تواجه العديد من البلديات نفس المشكل، خاصة معارضة المواطنين، الذين يرفضون إنجاز هذه المشاريع بالقرب من التجمعات السكنية؛ بسبب الأخطار التي قد تسببها للصحة العمومية والمحيط البيئي بشكل عام، في الوقت الذي تم اقتراح إنجاز مفرغات ما بين البلديات، وهو الحل الذي من شأنه وضع حد لمشكل انتشار المفرغات العشوائية بإقليم عاصمة الحماديين.
وكانت ولاية بجاية استفادت خلال السنوات الأخيرة، من مشاريع متعلقة بإنجاز مراكز للردم التقني للنفايات التي تتواجد قيد الدراسة، في انتظار تجسيدها، وهو ما سيريح كثيرا مسؤولي البلديات، والسكان على حد سواء.
تحسبا لموسم الاصطياف.. تيشي تشرع في تنظيف الشواطئ
شرعت السلطات المحلية لبلدية تيشي الساحلية ببجاية، في التحضير لموسم اصطياف 2024، من خلال الشروع في تنظيف الشواطئ والاستعداد لاستقبال السياح؛ إذ إن الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الماضية أثرت بطريقة سلبية على مختلف الشواطئ المتواجدة عبر المناطق الساحلية الشرقية؛ على غرار تيشي، وبوخليفة، وأوقاس، وسوق الإثنين وملبو، وهو ما يتطلب تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة.
كما يُنتظر أن تستفيد البلديات الساحلية من إعانات الصندوق الولائي من أجل التحضير لموسم الاصطياف، والاستعداد لاستقبال المصطافين الذين سيقصدون مختلف الشواطئ. وقررت مصالح بلدية تيشي في هذا الصدد، الاستعانة بالوسائل المادية؛ على غرار الآلات، والشاحنة التابعة لحظيرة البلدية للقيام بعملية تنظيف الشواطئ المتواجدة عبر تراب البلدية، في انتظار إعانة المصالح المعنية؛ قصد القيام بكل التجهيزات اللازمة.
وتعتزم السلطات المحلية للبلدية توفير كل ظروف الراحة والاستجمام للسياح الذين سيقصدون الشواطئ، خاصة أن البلدية قررت وضع إجراءات جديدة في ما يخص استغلال الشواطئ، وفقا للتعليمات الأخيرة للحكومة.
وبلدية تيشي من بين البلديات الساحلية التي تعرف إقبالا كبيرا من السياح خلال كل موسم اصطياف؛ ما يتطلب توفير كل الوسائل اللازمة، والقيام بعملية تنظيف الشواطئ على أحسن وجه، بعد أن عرفت انتشار الأوساخ بسبب الأمطار التي تساقطت خلال شهر مارس الماضي، وانتشار الحصى على مستوى الشواطئ. وستدوم العملية إلى غاية شهر ماي المقبل، علما أنه تم تخصيص غلاف مالي قدر بـ 200 مليون سنتيم للتحضير بكيفية جيدة، لموسم اصطياف 2024.