شرعت السلطات المحلية بعين تموشنت، في هدم كل ما هو فوضوي من بناءات وحواجز بشاطئ "ساسل"، بأولاد بوجمعة، قصد التحضير الجيد لموسم الاصطياف المقبل، من خلال توسعة الشوارع وإعادة الرصيف للراجلين، والانطلاق في عملية تهيئة شاملة.

أكد حاج قادرة، عضو مجلس بلدية أولاد بوجمعة، أن هذه العملية، تندرج في إطار الاستعداد لموسم الاصطياف 2024، إذ استهدفت مصالح البلدية، هدم الأرصفة الزائدة، المنجزة بطريقة فوضوية، والتي لم تراع فيها الشروط القانونية المعمول بها، إلى جانب احتلالها أجزاء من الشوارع، خاصة المؤدية  منها إلى شاطئ "ساسل".

أضاف المتحدث، أن هذه المبادرة، جاءت كذلك، بالنظر لما يعرفه الشاطئ من توافد كبير للمصطافين، وبعد دراسة المجلس، اتضح أنه تم التعدي على أماكن توقف السيارات، حيث تم، بالتنسيق مع مصالح الدائرة والولاية، الموافقة بالإجماع، على وجوب إعادة الاعتبار للأرصفة، بعد هدم كل ما ليس له علاقة بالشاطئ، لإعطاء نظرة سياحية وأحسن صورة، من خلال التهيئة الشاملة.

فيما استحسن، من جهتهم، سكان البلدية، العملية، التي مكنت من إخلاء الأرصفة واستغلالها من غير وجه حق، بتشييد بنايات فوضوية لا تليق بالوجه الحضري للمنطقة، مذكرين بأن المبادرة مست كافة شواطئ الولاية، وليس شاطئ "ساسل" لوحده، إنما لفائدة الجميع.

في سياق آخر، وبخصوص قطاع السكن في الولاية، قدرت نسبة تقدم الأشغال الخاصة بمشروع إنجاز 40 وحدة سكنية عمومية إيجارية في بلدية أولاد بوجمعة بدائرة العامرية ولاية عين تموشنت، أكثر من 85 بالمائة، حسبما كشف عنه رئيس البلدية، جيلالي مداح، حيث يرتقب، حسبه، الإفراج عن قائمة المستفيدين في الأيام القليلة القادمة، بعد استيفاء عمل اللجنة المخولة لذلك، مذكرا أن البلدية تحصلت على هذه الحصة سنة 2022، وانطلقت بها الأشغال سنة 2023، ولحسن الحظ، أن المشروع تحصلت عليه إحدى المقاولات الجادة، حيث لم تتعد الأشغال السنة، في انتظار استلام كامل المشروع في أقرب وقت.